شرطة الاحتلال تطلق النار على شابين داخل سوق غربي القدس

ذكرت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن قوة من شرطة الاحتلال اعتقلت شابًا في سوق (محانيه يهودا) غربي القدس، بعد إطلاق النار عليه وزعمت أن الشاب كان بحوزته سكين.
 
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال أطلقت النار على شاب آخر في السوق.
 
وبثت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مقطع فيديو لأحد شهود العيان قال فيه “رأيت أنهم بدأوا يتشاجرون مع الشرطة، جئت لفصلهم، وفجأة أطلق الشرطي الإسرائيلي النار وخرج”.
 
وتابع الشاهد “هذا ليس حادثًا أمنيًا. لا يوجد توتّر في السوق، ولكن هناك عددًا أقل من الناس”.
 
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اندلاع شجار داخل السوق أصيب خلاله الشابان في الجزء السفلي من جسديهما أثناء اعتقالهما، كما أصيب أحد أفراد شرطة الاحتلال.
 
ومساء أمس، دعس مستوطن شابًا من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك قرب مفترق العيزرية، ولاذ بالفرار من المكان، فيما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين في بلدة الطور شرق البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحطّموا زجاج عدد منها.
 
وليل أمس أيضًا -عشية ذكرى يوم الأرض الفلسطيني- أظهرت مقاطع متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إطلاق النار في مدينة بني براك أسفرت عن سقوط 5 قتلى إسرائيليين.
 
وذكرت مصادر إسرائيلية أن عمليتي إطلاق نار وقعتا في اللحظة نفسها في بني براك التي يقطنها أغلبية من المتدينين اليهود (حريديم).
 
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن منفّذ العملية قُتل وتم اعتقال آخر، بينما تجري عمليات تمشيط بحثًا عن شخص ثالث.
 
وأعلنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي مباركتهما للعملية. وهذا هو ثالث هجوم تشهده المدن الإسرائيلية داخل الخط الأخضر خلال أسبوع.
 
وأسفرت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع، الثلاثاء الماضي، عن مقتل 4 إسرائيليين، بينما أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة، الأحد الماضي، إلى مقتل شرطيَّيْن إسرائيليَّيْن.
 
ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ46 ليوم الأرض الفلسطيني، وهي المناسبة التي صارت عيدًا للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، حين استشهد في تلك الهبّة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.
 
وجاء يوم الأرض بعد هبّة الجماهير الفلسطينية في أراضي 48 (الخط الأخضر) عام 1976، معلنة صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخّض عن تلك الهبّة ذكرى تاريخية سُمّيت بـ“يوم الأرض الفلسطيني”.
 
Exit mobile version