أشرف نظام بشار الأسد على تنظيم مظاهرات في مناطق سيطرته في سوريا، مؤيدة للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري الإثنين، بأن “الفعاليات والمنظمات الشعبية والأهلية في محافظتي طرطوس واللاذقية (غرب) نظمت وقفتين تضامنيتين دعماً لروسيا الاتحادية في مواجهة السياسات الأمريكية والغربية الرامية لتقويض أمنها واستقرارها”.
وأوضحت الوكالة، أن “الوقفتين استهلتا بالنشيدين الوطنيين السوري والروسي، وتم خلالهما رفع الأعلام الروسية والسورية”.
وكانت روسيا قد تدخلت في سوريا عام 2015 إلى جانب النظام في حربه على معارضيه وكان لهذا التدخل دور كبير في وقف تقدم المعارضة المسلحة و مساعدة النظام في استعادة مساحات واسعة خسرها خلال المعارك.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وبعد فترة قصيرة من التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا جهزت روسيا المئات من المرتزقة في مناطق سيطرة النظام لإرسالهم إلى أوكرانيا بغية القتال إلى جانب القوات الروسية، وفق مصادر مطلعة للأناضول.
وأيد نظام الأسد التدخل الروسي في أوكرانيا منذ بدايته، وكان من بين 5 دول فقط عارضت قراراً للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.