أقامت رابطة شباب لأجل القدس بمقر جمعية المعلمين الكويتية، أمس الأول، لقاءها التطوعي الأول للتعريف بهوية الرابطة ورسالتها وأنشطتها وأهدافها وبيئة العمل.
وفي هذا الصدد، قال رئيس رابطة شباب لأجل القدس مصعب مبارك المطوع: قضية القدس شكلت على مدى التاريخ نقطة تحول للأمة وملتقى آمالها وباعث نهضتها، وشكلت قضيتها المحور الرئيس لحركات التحرر في العالم الإسلامي والعربي كلما كان العدو يتربّص بها شراً، وتنطلق المواقف الكويتية الداعمة للقضية الفلسطينية من دعم القيادة السياسية لها.
وبيَّن المطوع أن من ينظر الآن إلى ما يحدث في العالم والأزمة الروسية والأوكرانية وما يحدث في القدس وفلسطين يعلم علم اليقين أن العالم والمنظمات الدولية تنظر بعين واحدة، ففي الوقت الذي تعتبر فيه أن ما يحدث في أوكرانيا دفاع عن النفس والأرض، لا تعتبر ما يحدث في القدس وفلسطين والأراضي المحتلة كذلك.
الكندري: الرابطة تعمل منذ أكثر من 13 عاماً في خدمة الأقصى والقدس
ودعا المطوع إلى التطوع في رابطة شباب لأجل القدس دعماً للقضية الفلسطينية التي هي قضيتنا الأولى.
ومن جانبه، قال مدير المكتب التنفيذي لرابطة شباب لأجل القدس يوسف الكندري: إن هذا اللقاء هو اللقاء التطوعي الأول الذي تسعى الرابطة من خلاله إلى التنسيق والتكامل بين الجهود الشبابية والشعبية والمؤسساتية والتطوعية للحفاظ على القدس وفقاً لأجيال الأمة وتبيان الأوضاع التي تمر بها القدس وأهلها، وسعياً لتثبيت سكانها وتعزيز صمودهم من أجل مواجهة مخططات التهويد وصولاً إلى الغاية الكبرى وهي تحرير القدس.
وأوضح الكندري أن الرابطة تعمل منذ أكثر من 13 عاماً في خدمة الأقصى والقدس، أقامت خلالها أكثر من 1000 فعالية متنوعة، وتسعى إلى إقامة 100 فعالية مختلفة خلال العام الحالي، وتضم أكثر من 300 متطوع، ولديها أكثر من 45 شراكة، وأصدرت أكثر من 30 بياناً، مشيراً إلى أن الرابطة تسعى من خلال أهدافها الإستراتيجية 2022 – 2025 إلى الوصول إلى 250 ألف مستهدف، منهم 100 عضو عامل، و400 متطوع، و200 سفير للقدس، و100 عضو فخري، و10 آلاف في قواعد التواصل، وأن تكون ضمن أفضل 3 مؤسسات تطوعية أو شعبية في دعم القضية المقدسية.
وبين الكندري أن الرابطة تسعى إلى المساهمة في دعم وتسويق مشاريع دعم ومناصرة القدس بمبلغ 250 ألف دينار، وأن تكون الأقرب إلى القدس والأقصى، داعياً لكل من له الرغبة في التطوع مع فريق شباب لأجل القدس بأن يبادر في التسجيل.