“حماس” تنعى العلّامة صلاح الخالدي: قضية فلسطين كانت حاضرة دائمًا في خطبه وكتاباته

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، العلّامة المفسّر صلاح الخالدي، الذي توفي مساء الجمعة، في العاصمة الأردنية عمان، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 75 عامًا.

وقالت “حماس” في بيان لها: “إن فلسطين التي وُلد فيها الشيخ ونشأ، والأردن الذي عاش فيه معظم سني حياته، والأمّة التي كانت الفضاء الذي يتحرك فيه، حاملًا مشروعها في النهضة والتقدّم، تفقد بوفاة الشيخ أبي أسامة، علمًا من أعلامها، وعالمًا من  أبرز علمائها، وداعية من خيرة دعاتها”.
وأضافت الحركة، أن “قضية فلسطين كانت حاضرة دائمًا في خطب الخالدي، ومحاضراته، وكتبه وكتاباته، وقد كان قدوة في أقواله وسلوكه ومسيرته”.
وتابعت: “يلتحق الخالدي بكبار العلماء الذين زاملهم ورافقهم في مسيرة العلم والدعوة، وأبرزهم: د.عبدالله عزّام، ود.محمد عبدالقادر أبو فارس، ود.راجح الكردي، ود.عمر سليمان الأشقر، ود.إبراهيم زيد الكيلاني، ود.فضل حسن عباس، وغيرهم من العلماء والدعاة”.
وولد الخالدي في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية) عام 1947، وبدأ طلب العلم بحصوله على بعثة للأزهر سنة 1965، وتخرج من كليّة الشريعة عام 1970، ودرس الماجستير سنة 1977 في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكانت رسالته بعنوان: “سيد قطب والتصوير الفني في القرآن”.
وحصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن سنة 1984 من الجامعة نفسها، ومن أبرز المشايخ الذين تتلمذ على يديهم الشيخ محمد الغزالي، والشيخ عبد الحليم محمود، وله العديد من المؤلفات، وقد تأثر بكتابات المفكر الإسلامي المصري سيد قطب.
Exit mobile version