“النهضة” التونسية تعلن اختطاف قيادي جديد بالحركة

 

أعلن القيادي بحركة النهضة التونسية محمد القوماني أن قوات الأمن “اختطفت” الكاتب العام المحلي للحركة بمدينة الرقاب أحمد الجلالي، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وأوضح القوماني، لوكالة “الأناضول”، أن “قوات الأمن قامت بمداهمة منزل الجلالي، دون الاستظهار بصفة ولا بدعوة، واختطافه والتوجه به لجهة مجهولة”.

وأضاف أنه “تم الاستيلاء على بعض أغراض منزل الجلالي”.

وأشار القوماني إلى أنه “لا تفاصيل لدى الحركة حتى الآن، عن الجهة التي قامت باختطاف الكاتب العام أو التهمة المنسوبة له أو الجهة التي أصدرت الأمر”.

وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلنت حركة النهضة “اختطاف” القيادي نور الدين البحيري من قبل رجال أمن بزي مدني، واقتياده إلى جهة غير معلومة.

​​​​​​​وفي 2 يناير الجاري، نقل البحيري إلى قسم الإنعاش بأحد مستشفيات مدينة بنزرت (شمال)، إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام، رفضاً لاحتجازه.

وعقب يوم من نقله إلى المستشفى، أعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين أن البحيري (63 عاماً) والمسؤول السابق بوزارة الداخلية فتحي البلدي، وضعا قيد الإقامة الجبرية لتهم تتعلق بـ”شبهة إرهاب” ترتبط باستخراج وثائق سفر وجنسية تونسية لسوري وزوجته بـ”طريقة غير قانونية”.

يأتي ذلك في ظل أزمة سياسية تعانيها تونس منذ 25 يوليو الماضي، حين فرضت إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية بتونس، وبينها “النهضة”، هذه الإجراءات، وتعتبرها “انقلاباً على الدستور”، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بحكم الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.‎

Exit mobile version