عائلة مقدسية تتحصن في منزلها بـ”الشيخ جراح” وتهدد بإحراقه رداً على قرار إخلائه

 

تحصنت عائلة مقدسية، في منزلها، صباح اليوم الإثنين، وهددت بإحراقه، رداً على محاولة قوات الاحتلال، طردها منه.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد أعلنت قرارها إخلاء عائلة صالحية من مشتل ومنزل يعودان لها، في حي الشيخ جرّاح، لصالح إقامة مدرسة.

وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، ولكن محاكم الاحتلال رفضت في السنوات والأشهر الماضية الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.

ووصلت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى المشتل، حيث أخلت المشتل بالقوة، قبل أن تحاول إخلاء المنزل.

ولكن مالك المنزل محمود الصالحية صعد وأفراد أسرته إلى سطح المنزل، مهدداً بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.

وقال صالحية وهو يحمل وعاءً من مادة البنزين: “الذي يخرج من بيته يكون خائناً، لن نخرج من هنا، فإما أن نموت أو أن نعيش”.

وأضاف: “أنا سأحرق نفسي مع أولادي في المنزل ولن نخرج من المنزل”.

وتابع: بلدية الاحتلال تريد إخراج عائلة من منزلها من أجل إقامة مدارس، لمن المدارس؟ مدارس لهم، لليهود.

وهدد صالحية بإضرام النار في المنزل.

وقال: “من يقترب، فأنا سأحرق المنزل، المنزل مليء بأنابيب الغاز، سأفجر المنزل بمن فيه”.

وسكب بعض الشبان المتواجدين من أصدقاء العائلة، مادة البنزين، على سطح المنزل.

وقال صالحية: “لن يأخذوا الدار، إلا وهي محترقة”.

وعلى إثر ذلك، دفعت شرطة الاحتلال بمزيد من القوات الخاصة إلى محيط المنزل، في محاولة إخلائه بالقوة.

ويقع المنزل في موقع قريب من عشرات المنازل المهددة بالإخلاء، التي لم تصدر المحكمة العليا التابعة للاحتلال قراراً بعد بشأن طلب المستوطنين إخلاء العائلات الفلسطينية منها.

Exit mobile version