تدهور خطير في صحة الأسير الفلسطيني أبو حميد المصاب بالسرطان

 

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الأحد: إن “تدهوراً خطيراً” طرأ على الوضع الصحي للأسير الفلسطيني بسجون الاحتلال ناصر أبو حميد (49 عاماً)، المصاب بالسرطان.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن تراجعاً جديداً طرأ على الوضع الصحي للأسير أبو حميد في مستشفى برزلاي “الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تبلغ الأسرى أن هناك خطراً شديداً على حياته.

ويرقد الأسير أبو حميد حالياً في مستشفى “برزلاي” في قسم العناية المكثفة، وما زال تحت أجهزة التنفس والتخدير، ويعاني من صعوبة بالتنفس، وهو في حالة غيبوبة.

ويعاني أبو حميد من سرطان في الرئة، والتهابات حادة أدت إلى دخوله في غيبوبة وعدم قدرته على التنفس الطبيعي.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات (مدى الحياة) و50 عاماً، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح”.

وهو أحد 5 أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال نحو 600 أسير، بينهم 4 مصابون بالسّرطان و14 أسيراً مصابون بأورام بدرجات متفاوتة.

وحتى نهاية ديسمبر 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصراً، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

Exit mobile version