نائب بالكنيست الصهيوني يعتدي على عائلة الأسير أبو هواش

 

اعتدى عضو الكنيست الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء أمس الثلاثاء، على عائلة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش داخل المستشفى الذي يقبع فيه، موجهاً لهم عبارات نابية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن بن غفير وصل إلى مستشفى “أساف هروفيه”؛ احتجاجاً على اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عن أبو هواش.

وعلّق الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، مساء أمس الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال، استمر 141 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير المقبل.

وفي المستشفى، اعتدى بن غفير لفظياً على عائلة الأسير الفلسطيني، وكذلك فعل مع عضو الكنيست العربي أيمن عودة (القائمة المشتركة) الذي كان في المكان، بحسب المصدر ذاته.

وأضافت الصحيفة: في أعقاب أعمال الشغب التي اندلعت في المكان، حيث لوح أفراد العائلة بالأعلام الفلسطينية، وصل ضباط الشرطة وفرقوا بين الأطراف المتنازعة.

وتابعت أن بن غفير نعت إحدى بنات العائلة بلفظ ناب “وصرخ بأنها يجب أن ترسل هي وعائلتها إلى سورية”.

من جانبه، كتب الصهيوني بن غفير، على حسابه بموقع “تويتر”: وصلت مساء اليوم (الثلاثاء) إلى مستشفى أساف هروفيه حيث يتواجد الإرهابي أبو هواش، رأيت هناك هزيمة الحكومة “الإسرائيلية” على الهواء مباشرة.

وأضاف أنه كان شاهداً على صرخات النصر التي أطلقها أيمن عودة ورفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية واحتفال أبناء العائلة.

واختتم المتطرف بالكنيست تغريدته بالقول: “(رئيس الوزراء نفتالي) بينيت، و(وزير الدفاع بيني) غانتس رضخوا للإرهاب”.

وفي 26 ديسمبر الماضي، تم نقل أبو هواش من سجن الرملة حيث كان يقبع، إلى مستشفى أساف هروفيه “الإسرائيلي”.

والأسير أبو هواش أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واعتقل في 27 أكتوبر 2020، وحول إلى الاعتقال الإداري.

‎وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصراً، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

Exit mobile version