شارك عشرات من أهالي المعتقلين السياسيين من رموز النظام السوداني السابق، الأربعاء، في وقفة احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم.
وجرت الوقفة أمام القصر الرئاسي بدعوة من مبادرة أسر المعتقلين السياسيين، وحمل خلالها المحتجون لافتات عليها عبارات من قبيل “أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين.. لا للاعتقال التعسفي”.
وبهدف متابعة أوضاعهم، أنشئت مبادرة أسر المعتقلين السياسيين في 2019، وتضم أهاليهم وأصدقاءهم، ونظمت عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقالت وفاء إبراهيم غندور، ابنة رئيس حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم سابقا، إن “أسر المعتقلين سلمت مذكرة لمكتب رئيس مجلس السيادة (عبد الفتاح البرهان)”.
وأوضحت أن المذكرة “تطالب بالتسريع برفع الظلم والإفراج الفوري عنهم”، مشيرة إلى “شظف العيش الذي تعيشه الأسر جراء تطاول مدة الاعتقال”.
واعتبرت أن “الأسر أصيبت بالقلق والإحباط الدائم إزاء الوضع القانوني الضبابي للمعتقلين”.
وفي 11 أبريل/ نيسان 2019، عزل الجيش السوداني البشير عن الرئاسة، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.
ومذ ذاك، أوقفت السلطات عشرات من رموز النظام السابق، إضافة إلى آخرين من ضباط ومدنيين بتهمة “محاولة الانقلاب على الحكومة”.