برنامج خيري منوع لـ”بلد الخير” لإغاثة اللاجئين السوريين

 

افتتحت جمعية بلد الخير داراً لرعاية الأيتام السوريين وأسرهم الذين فقدوا ذويهم في الحرب السورية، وتستوعب 25 أسرة من الأسر التي فقدت معيلها.

وفي هذا الصدد، قال المدير العام في جمعية بلد الخير عثمان الثويني: إن الهدف من تأسيس الدار تقديم الدعم للأطفال السوريين وأسرهم الذين فقدوا ذويهم خلال الحرب، مشيراً إلى أن الدار ستستقبل حوالي 25 أسرة.

وأوضح الثويني أن الدار تتكون من مركز تعليمي للأمهات والأطفال، ومسجد، مبيناً أن هذه المنشآت الإنسانية توفر للأيتام التعليم الجيد والمأكل والمشرب الصحي والرعاية الاجتماعية والنفسية والترفيهية لتكون بمثابة حاضنة نموذجية للأيتام.

وبين الثويني أن هذه الدار تعد واحدة من المشاريع الرائدة التي تسعى بشكل فعال إلى توفير العناية الكاملة لشريحة الأيتام من تعليم وصحة وتربية وغيرها من الاحتياجات الأخرى، مؤكداً حرص الجمعية على التوجه نحو تنفيذ المشاريع التعليمية والتنموية التي تساعد بدورها على توفير حياة كريمة للاجئين، وإتاحة الفرصة لآلاف الطلاب السوريين للالتحاق بركب التعليم.

وشمل برنامج الافتتاح زيارة مخيمات اللاجئين وتوزيع المساعدات الشتوية عليهم لعونهم والتخفيف عنهم، حيث تم توزيع السلال الغذائية على 70 أسرة سورية في المخيمات العشوائية، بالإضافة إلى الفحم والحطب لتدفئة تلك الأسر.

وأشار الثويني إلى أن جمعية بلد الخير تستهدف تنفيذ مشروعاتها في العديد من الدول، مؤكداً حرصها على اعتماد البرامج التي تستهدف المناطق الأكثر حاجة بناء على توصية ودراسة للجمعيات المعتمدة التي نتعاون معها، وتشمل الدول: سورية، واليمن، واللاجئين في لبنان، والعراق، وأهل فلسطين؛ ولذا سعت الجمعية للتيسير على الجمهور من خلال إطلاق باقات ضمن الحملة.

وتتطرق الثويني إلى تلك الباقات، حيث قال: إن الباقة الأساسية وعنوان الحملة هي 5*10 وتعني أن 10 دينارات ستصرف على 5 مشاريع للدفء (الأكل والإيواء والإعاشة والدواء والكسوة)، كما تستهدف الجمعية توفير الدعم للأسر كالأيتام والأسر الفاقدة للمعيل، قيمة تدفئة الأسرة 200 دينار نوفر بها الحجات الأساسية للأسرة طيلة مدة الشتاء.

والجمعية من خلال موقعها الإلكتروني أو خدمة المندوب أو التحويل البنكي تستقبل التبرعات، كما أن مقر الجمعية الرئيس بالخالدية يستقبل التبرعات، وقد تم تأمينه وفقاً لمعايير السلامة الصحية المقرة من قبل وزارة الصحة والجهات الطبية، ولله الحمد.

Exit mobile version