طالب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، بالإفراج عن أسير مُضرب عن الطعام.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت لها مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى، صور هشام أبو هواش، المُضرب عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري (دون تهمة) لليوم الـ134.
وطالب المشاركون بإطلاق سراح أبو هواش، ووقف كافة أشكال التنكيل بالأسرى.
وقررت سلطات الاحتلال، أول أمس الأحد، تجميد الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش، وذلك بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى أساف هاروفيه “الإسرائيلي”، غير أنه رفض تعليق إضرابه مطالباً بإنهاء اعتقاله.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
ووصف عبدالقادر الخطيب، وكيل هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأوضاع في سجون الاحتلال بـ”المقلق” جراء استمرار عمليات القمع والتنكيل بالأسرى.
وقال لوكالة “الأناضول”: إن الاحتلال ماض في فرض عقوبات وإجراءات بحق الأسرى، الأمر الذي ينذر بمواجهة.
وأضاف “الأسرى لن يسكتوا على تلك الانتهاكات، سيدافعون عن وجودهم ومكتسباتهم”.
ولفت إلى أن المضرب أبو هواش في وضع صحي خطير، يهدد حياته.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو هواش، في الـ27 من أكتوبر 2000.
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن الاحتلال يعتقل داخل سجونه نحو 4550 فلسطينياً، بينهم 170 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري، و32 أسيرة.