انطلقت تظاهرات جديدة في العاصمة السودانية الخرطوم، أعلنت عن تسييرها قوى الحرية والتغيير وتنسيقيات لجان المقاومة، رفضاً للاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان، بالتزامن مع قطع السلطات السودانية خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة.
ووفق موقع “العربية نت”، أطلقت السلطات الأمنية الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين بشارع القصر وسط الخرطوم.
وذكر الموقع أن المتظاهرين يحاولون تخطي الحواجز الأمنية للوصول إلى بوابة القصر الجمهوري، ويرددون شعارات تطالب بمدنية الدولة وفض الشراكة مع العسكريين.
وأوضح أن الأمن السوداني يحاول التصدي لمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي.
وذكرت وكالة “الأناضول” في وقت سابق اليوم السبت، أن شركات الاتصالات السودانية قطعت منذ ساعات الصباح الأولى، الخدمة عن كافة أنحاء البلاد.
من جانبه، حث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، السلطات السودانية وقوات الأمن على حماية المظاهرات.
وقال عبر “تويتر” إن “حرية التعبير حق من حقوق الإنسان.. وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت”، مضيفاً “حسب المواثيق الدولية، فيجب ألا يُعتقل أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي”.