للعصائر الطازجة أهمية كبيرة، فهي تمد جسم الإنسان بمكملات غذائية وتمنع عنه خطر الإصابة بأمراض كثيرة.
ووفقًا لاختصاصيي التغذية، فإن هناك مشروباً شهيراً يمكن تناوله على وجبة الإفطار لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20%، وفقًا لموقع “إكسبريس”.
وتحدثت د. كاري روكستون، في تصريحات مع صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، عن ضرورة تناول عصير البرتقال الطازج في الصباح، كاشفة أن عصير البرتقال يعتبر خياراً رائعاً، لأنه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 15 إلى 20%.
يحتوي عصير البرتقال على مكونات مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية وهي البوليفينول والبوتاسيوم، حيث يعمل البوليفينول الموجود في عصير البرتقال على تعزيز عمل الأوعية الدموية عن طريق تقليل تنظيم الجينات الرئيسة المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
يعزز البوليفينول في عصير البرتقال أيضًا الجينات والمسارات الأيضية التي تعمل على إرخاء الأوعية الدموية.
وأكد اختصاصيو التغذية أن أي عصير فاكهة بخلاف البرتقال يحتوي على البوليفينول من شأنه القيام بهذه المهمة، موضحًا أن عصائر الفاكهة توفر فائدة مماثلة للفاكهة الكاملة عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
أما البوتاسيوم، فقد أوضح د. روكستون أن لديه القدرة على خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
وقالت اختصاصية التغذية البريطانية روكستون: تشير الدراسات السريرية إلى أن بوليفينول عصير الفاكهة -مثل هيسبيريدين في عصير البرتقال أو الأنثوسيانين في عصير التوت- يريح الأوعية الدموية.
وأكد اختصاصيو التغذية أهمية تناول كوب من عصير البرتقال يوميًا أو أي نوع من الفاكهة التي تحتوي على البوليفينول بحجم 150 مليلتراً يوميًا، مع مراعاة الالتزام بتناول 5 حصص من الخضراوات والفاكهة الكاملة على مدار اليوم.
وأشارت روكستون إلى أنه يحتوي على مكونات مفيدة جداً لصحة القلب والأوعية الدموية وهي البوليفينول والبوتاسيوم، موضحة أن الدراسات السريرية تشير إلى أن مادة البوليفينول في عصير الفاكهة، مثل: عصير البرتقال، أو الأنثوسيانين في عصير التوت، تريح الأوعية الدموية عن طريق تقليل تنظيم الجينات الرئيسة المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
وأضافت أن دراسات حديثة أخرى تشير إلى أن عصير الفاكهة وخاصة البرتقال، يوفر فائدة مماثلة للفاكهة الكاملة عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لافتة إلى أن البوتاسيوم الموجود في بعض عصير الفاكهة يساعد أيضاً في خفض ضغط الدم، لأن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.
وبشأن كمية العصير الواجب شربها، أشارت إلى أن بعض الدراسات نصحت بما يصل إلى 500 مليلتر يومياً، محذرة في الوقت ذاته من أن عصير الفاكهة هو مصدر للسكريات الطبيعية والسعرات الحرارية، لذا فإن كوباً واحداً يومياً هو الأفضل.