السفير العمادي يؤكد على الوعد القطري بإعادة إعمار المنازل التي تدمرت في الحرب الأخيرة على غزة

يواصل السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة، لقاءاته مع العديد من المسؤولين في القطاع، بينهم مسؤولون دوليون، لمتابعة المشاريع التي من شأنها مساعدة السكان، حيث أكد على وعد دولة قطر بإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وفي إطار تحركاته التي بدأها فور وصوله إلى القطاع قبل يومين، عقد العمادي لقاء مع توماس وايت، مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة.

واستعرض العمادي جهود دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني، وخطواتها العملية للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة والاتصالات التي يجريها مع كافة الأطراف لتحريك الملفات العالقة وتقديم المساعدات الأساسية لسكان القطاع.

وأشاد توماس وايت، بجهود دولة قطر ودعمها المتواصل لوكالة “الأونروا”، خصوصا في ظل الأزمة المالية التي تعيشها الوكالة خلال الفترة الحالية.

وأكد على جودة ونوعية المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة في كافة القطاعات، وأهمها البنية التحتية والطرق والإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية والهامة، إضافة إلى المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها دولة قطر في القطاع.

يشار إلى أن العمادي وصل مساء الثلاثاء، إلى القطاع عبر معبر بيت حانون، في زيارة هدفها الاطلاع على المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، وتفاصيل المشاريع المتعلقة بإعادة إعمار غزة.

وكان العمادي زار مقر قيادة حركة حماس في غزة، والتقى هناك رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، وعددا من قادة الحركة، حيث تركز النقاش على سبل التخفيف عن قطاع غزة وإعادة الإعمار.

وخلال اللقاء، أكد السفير العمادي بأن قطر باقية على مواقفها عبر مواصلة تقديم المنحة الأميرية لقطاع غزة، وقال: “قطر ما زالت عند وعدها بإعادة الإعمار في قطاع غزة، وتعمل على تسهيل وصول منحة إعادة الإعمار”.

وكانت دولة قطر وعدت بعد انتهاء الحرب الأخيرة ضد غزة، التي شنتها إسرائيل في مايو الماضي، وخلفت خرابا ودمارا كبيرا في المباني، بتقديم مبلغ مالي لإعادة الإعمار قدره 500 مليون دولار.

وتقوم قطر عبر منحة الأمير تميم بن حمد، بدفع ثمن تكاليف الوقود المخصص لتشغيل محطة كهرباء غزة، كما تقوم أيضا بمساعدة 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع، من خلال دفع مبلغ 100 دولار شهريا لكل منها.

وكانت قطر أعلنت في 17 من الشهر الجاري أنها وقعت اتفاقا جديدا مع مصر، من أجل تزويد قطاع غزة بالوقود ومواد البناء.

وفي سياق آخر، من المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، يوم الإثنين المقبل، للقاء الأمير تميم بن حمد.

وقال السفير الفلسطيني في الدوحة منير غنام، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن زيارة الرئيس عباس تأتي تلبية لدعوة موجهة من أمير قطر، لافتا إلى أنه سيجري خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية، وتطورات القضية الفلسطينية.

Exit mobile version