وصلت قطاع غزة، اليوم الإثنين، 27 مركبة إسعاف، عبر معبر رفح البري (جنوب)، مُقدّمة من “قافلة أميال من الابتسامات”، لصالح القطاع الصحي الحكومي والخاص.
وقافلة أميال من الابتسامات قافلة تقدّم مساعدات إغاثة لقطاع غزة، منذ نوفمبر 2009م، بالشراكة مع متضامنين ومؤسسات وهيئات إغاثة عربية ودولية.
وقال عبدالله الحجّار، المنسق الإعلامي للقافلة: بعد تضرر القطاع الصحي في غزة خلال العدوان “الإسرائيلي” الأخير، كان لزاماً التنسيق لقافلة، لدعم هذا القطاع وتعزيز عمله وصموده في وجه كافة الظروف الصعبة خاصة خلال الحروب والتصعيدات الميدانية.
وأضاف: هذه المركبات وصلت للقطاع، بدعم القافلة، وتمويل قرابة 12 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، ونيوزيلندا، وكندا، وإندونيسيا، والجزائر.
وذكر أنه تم التجهيز لها منذ أشهر، بتنسيق مشترك بين جمعية الإغاثة الطبية الدولية (مديكس) ومسؤولي قافلة أميال، وبالشراكة مع صندوق تحيا مصر (قومي تنموي) الذي سهّل وصولها إلى غزة.
واستكمل قائلاً: تواصلنا مع الشركاء والداعمين والمتبرعين، حتى تمكنا من إيصال 27 مركبة لوزارة الصحة وكل ما له علاقة بمنظومة العمل الصحي بغزة.
وأشار إلى أن 10 مركبات أُخرى مُقدّمة من الأردن ستصل لاحقاً إلى غزة.
ولفت إلى أن هذه المركبات من شأنها أن تخفف من أعباء القطاع الصحي، وتساهم في تطوير العمل، وتقديم خدمة أفضل وأسرع للمواطن خاصة في أوقات الأزمات.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن العدوان “الإسرائيلي” الأخير الذي استمر مدة 11 يوماً (10 -21 مايو/ الماضي)، تسبب بتضرر 24 مركزاً صحياً.
وتسببت الاعتداءات العسكرية “الإسرائيلية” المتكررة على غزة، بالإضافة إلى الحصار المستمر للعام الـ15 على التوالي، بتدهور المنظومة الصحية في القطاع ما أثر على قدرتها في تقديم خدماتها للمواطنين.