“أسرى الهروب الكبير” يأملون بحرية قريبة من سجون الاحتلال

عبر أسرى الهروب الكبير، اليوم الإثنين، عن أملهم بالحرية قريباً، بالرغم مما يتعرضون له من انتهاكات الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك، بحسب فيديوهات تناقلها نشطاء فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي للأسرى محمود العارضة، وأيهم كمامجي، ويعقوب قادري، عقب جلسة محاكمتهم في محكمة الصلح بمدينة الناصرة شمالي الأراضي المحتلة.

وقررت المحكمة تعيين جلسة أخرى للأسرى الستة لم يحدد موعدها بعد، حسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).

ويظهر قادري بين مجموعة من جنود الاحتلال قائلاً: سنعود إلى فلسطين، كل فلسطين بإذن الله تعالى، فلسطين التاريخية، حريتنا فوق كل شيء.

وأضاف: مطالبنا شرعية، ووضعنا سيئ جداً، نحن نعيش داخل مقابر، هكذا يريدون لنا، ولكن سنبقى صامدين وأقوياء.

بدوره، قال كمامجي: ننتظر وعد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإنا لنراه قريباً.

وتابع: سنقهرهم من فوق الأرض كما قهرناهم تحت الأرض، في حين ردد العارضة: حرية حرية حرية.

وفي 6 سبتمبر الماضي، تمكّن 6 أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع “الإسرائيلي” (شمالاً)، فيما عرف فلسطينياً باسم “الهروب الكبير” عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

والأسرى الستة من منطقة جنين (شمالاً)، وهم: محمود العارضة، محمد العارضة، يعقوب قادري، مناضل نفيعات، أيهم كمامجي، وينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى زكريا الزبيدي من “كتائب الأقصى” المحسوبة على حركة “فتح”.

وتعهدت “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، بعدم إتمام أي صفقة تبادل جديدة مع الكيان الصهيوني دون الأسرى الستة.