السلطات السودانية تعيد اعتقال غندور بعد ساعات من الإفراج عنه

 

أعادت السلطات السودانية، اليوم الإثنين، اعتقال رئيس “حزب المؤتمر الوطني” المحلول إبراهيم غندور بعد ساعات من الإفراج عنه.

وأفادت صحيفة “السوداني” المحلية بأن سلطات البلاد ألقت القبض مجدداً على غندور، بعد ساعات من الإفراج عنه.

وأفادت الصحيفة ذاتها، مساء أمس الأحد، عبر موقعها الإلكتروني بإطلاق سراح غندور مع آخرين من المحسوبين على نظام البشير.

وشمل المطلق سراحهم أيضاً كلاً من المتحدث السابق باسم جهاز المخابرات العامة اللواء الشاذلي المادح، ومدير الإعلام الأسبق في الجهاز اللواء محمد حامد تبيدي، وفق الصحيفة.

عقب إطلاق سراحه، دعا غندور إلى مصالحة شاملة وحوار لتجاوز الأزمة الحالية في السودان.

وقال وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق عمر البشير: “أدعو الأحزاب السياسية إلى مصالحة وطنية شاملة”.

وأضاف أن “الأزمة السياسية بالبلاد تحتاج إلى حوار ومصالحة بين كل المكونات لتجاوزها”.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان أزمة حادة، إثر إعلان الجيش حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة واعتقال وزراء ومسؤولين ورئيس الحكومة، عبدالله حمدوك، وقيادات حزبية.

وتولى غندور رئاسة حزب “المؤتمر الوطني” بالتكليف، عقب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل 2019م، البشير من الرئاسة (1989- 2019م)، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

كما تولى وزارة الخارجية بين عامي 2015 و2018م، وقبلها منصب مساعد الرئيس (البشير) بين عامي 2013 و2015م.

Exit mobile version