غزة.. “الجهاد الإسلامي” تنظم مؤتمرا لدعم المعتقلين بالأراضي المحتلة

غزة.. “الجهاد الإسلامي” تنظم مؤتمرا لدعم المعتقلين بالاحتلال نظمت حركة “الجهاد الإسلامي”، الأربعاء، مؤتمرا شعبيا بقطاع غزة، دعما للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وشارك في المؤتمر الذي أقيم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تحت عنوان “لن نترك أسرانا وحدهم”، وجهاء وفصائل فلسطينية، والعشرات من المواطنين.

وقال محمد الهندي، القيادي في الحركة خلال كلمة له، “إن معركة الأسرى هي العدل في مواجهة الظلم وعنصرية الاحتلال الصهيوني”.

وأضاف: “الاحتلال ما زال يحاول ترميم صورته الهشة التي كسرها أبطال عملية الهروب من النفق”.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ ستة أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي الاحتلال، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

وتابع “الأسرى بسجون الاحتلال سجلوا النصر منذ أن بدأوا إضرابهم المفتوح عن الطعام”.

بدوره، قال جميل مزهر، القيادي بـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في كلمة له بالإنابة عن الفصائل الفلسطينية: “شعبنا ينتظر أسراه مُحررين، ولن يقبل أن يستقبلهم أو يُشيعهم شهداء”.

وأضاف: “استمرار العدو بسياساته العدوانية تجاه الأسرى تهديد لأمن واستقرار المنطقة”.

ودعا مزهر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى “إرسال لجان تحقيق لمتابعة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، والكشف عن مصير الأسرى المعزولين، وإنهاء معاناة المرضى”.

ووفق نادي الأسير، يواصل 6 أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 98 يوما.

والاعتقال الإداري أمر حبس، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور، قابلة للتمديد.

وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري أعلن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، شروع 250 أسيرا من حركة الجهاد الإسلامي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على “الإجراءات التنكيلية” التي تُتخذ بحقهم.

وتعتقل حكومة الاحتلال في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداري.

 

Exit mobile version