جيش الاحتلال يبدأ مناورة عسكرية “مفاجئة” على طول السواحل البحرية

 

أعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، عن بدء مناورة وصفت بـ “المفاجئة” لقواته البحرية على طول السواحل في مختلف المناطق.

وبحسب الناطق العسكري “الإسرائيلي”، فإن السواحل البحرية ستشهد في الساعات القادمة حركة نشطة للسفن الحربية وكذلك في الشواطئ والموانئ والمجال البحري، كما أنه سيسمع دوي انفجارات خلال تلك المناورة.

ورغم تأكيد الجيش أن المناورة مخطط لها ضمن برنامج التدريب السنوي بهدف تحسين جاهزية القوات ورفع كفاءتها، فإن المحلل العسكري في موقع “واللا” أمير بوحبوط أكد، عبر حساب على “تويتر”، أن التمرين الذين أعلن عنه قائد البحرية “الإسرائيلية” اللواء ديفيد سلمى كان “مفاجئاً”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “مكور ريشون” العبرية على موقعها، أن التدريبات البحرية ستجري في الشمال على الحدود مع لبنان وفي الجنوب مقابل سواحل غزة، كما ستجري التدريبات في ساحات محددة بعيدة عن شواطئ “إسرائيل” (دون تحديدها).

وأضافت: في الجنوب، سيتدرب مقاتلو السرب “916” على تسلل فلسطينيين من قطاع غزة عبر البحر، مع التركيز على سيناريو دخول مقاتلي “كوماندوز حماس” من غزة لضرب المستوطنات الجنوبية أو السفن الأمنية التي تقوم بدوريات روتينية على طول السواحل وفرض مناطق الصيد. 

كما سيتدرب الجنود على سيناريو محاولة ضرب سفينة في القطاع الجنوبي، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء تدريبات تهدف للتصدي لمحاولات تهريب أسلحة إلى قطاع غزة، بحسب الصحيفة.

وفي القطاع الشمالي، سيتدرب مقاتلو “السرب 3″، ومقاتلو السفن الصاروخية على التهديدات من اتجاه لبنان، بما في ذلك الحماية من الهجمات الصاروخية. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعروف أن “حزب الله” يتمتع بقدرات إطلاق عالية، حيث تمكن في العام 2006 من إصابة سفينة صواريخ “إسرائيلية” والتسبب في موت جنود “إسرائيليين”، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالسفينة. 

كما سيتم التدرب على محاولة اقتحام الشواطئ الشمالية من قبل قوارب وسفن معادية.

وبحسب الصحيفة، ستكون هناك تدريبات لحماية المنشآت الإستراتيجية، بما في ذلك منصات الغاز والموانئ البحرية المدنية والعسكرية ومنشآت توليد الكهرباء على طول شواطئ “إسرائيل”.

Exit mobile version