أسرى “حماس”: نحذر الاحتلال من الاستفراد بأي أسير مهما كان انتماؤه

حذرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل سجون الاحتلال، اليوم السبت، إدارة السجون من الاستفراد بأي أسير مهما كان انتماؤه التنظيمي، مؤكدة أنها ستكون سداً منيعاً في التصدي للسجان والحفاظ على منجزات الحركة الأسيرة.

وقالت الهيئة في تصريح لها، إنها لن تقف وكل مكونات الحركة الأسيرة، مكتوفي الأيدي أمام مماطلة وتلكؤ إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ ما تم التفاهم عليه حول عودة أوضاع السجون إلى ما كانت عليه قبل السادس من سبتمبر الماضي.

وأضافت الهيئة أن الأسرى جميعًا يقفون صفًا واحدًا في مواجهة إجراءات إدارة السجون العقابية، خاصة ما يتعرض له أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

يأتي ذلك بعد يوم من بيان مشترك لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، حذرتا الاحتلال الإسرائيلي من اختبار صبر الفلسطينيين ومقاومتهم من خلال المساس بالأسرى وإيذائهم.

وخلال بيان مشترك، عقب اجتماع بين نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، وأمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، حمّلت الحركتان، الاحتلال “النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو التصعيد“.

كما شددتا على رفض السماح لسلطات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون.

ويواصل 250 أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي، احتجاجًا على الإجراءات التنكيلية والعقابية التي تشنها إدارة السجون ضد أسرى الجهاد بشكل خاص، وذلك بعد تمكن 6 أسرى من انتزاع حريتهم عبر “نفق الحرية” من سجن جلبوع، وقد أعيد اعتقالهم في أوقات متزامنة.

وتشمل مطالب الإضراب عودة أسرى الجهاد الإسلامي إلى أقسامهم وغرفهم في السجون، وتجميع أبناء الحركة في رامون ومجدو وعوفر في ثلاثة أقسام فقط.

كما تشمل عودة أسرى الجهاد من العزل والزنازين إلى الأقسام التي كانوا فيها، ووقف النقل التعسفي للأسرى، وإنهاء الاعتقال الإداري.

يشار إلى أنّه في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى، فإن مجموعات من الفصائل ستنضم للإضراب.

Exit mobile version