مخاوف من أضرار تصيب مباني وشوارع غزة خلال الشتاء بسبب الغارات الصهيونية الأخيرة

تحسبا لأي انهيارات أرضية، قد تصيب المباني أو انغمار الشوارع بالمياه، في فصل الشتاء بسب الغارات الجوية التي نفذتها حكومة الاحتلال ضد قطاع غزة، خلال الخرب الأخيرة، والتي أضرت بالبنى التحتية، دعت بلدية غزة المواطنين القاطنين في المناطق المتضررة من الحرب إلى توخي الحيطة والحذر في أوقات المنخفضات الجوية.

وقالت البلدية التي طالبت من قبل بالحصول على أموال الدعم الكافية، لإصلاح الأضرار التي لحقت بالشوارع، إنه تحسباً لارتفاع مناسيب المياه بسبب الأضرار التي لحقت في البنية التحتية وتعرض خطوط تصريف المياه والشوارع لأضرار كبيرة، يتوجب على السكان توخي الحيطة والحذر، مؤكدةً أنها ستتابع هذه المناطق بشكل متواصل في أوقات المنخفضات.

وقد دعت البلدية المواطنين في تلك المناطق لضرورة استخدام الطوابق العلوية في حال توفرها في أوقات المنخفضات، وضرورة تأمين البضائع في المحال التجارية في المناطق المذكورة تحسباً لدخول المياه وتسربها.

وأكدت البلدية أنها قامت بأعمال صيانة أولية ومؤقتة للمناطق المتضررة الرئيسة لاستمرار توفير الخدمات للمواطنين لحين توفر مشاريع لإعادة إصلاحها بشكل دائم ونتيجة الضرر الذي أصاب شبكات المياه والصرف الصحي والبنية التحتية قد يؤدي إلى تجمع مياه الأمطار في أوقات المنخفضات في المناطق التي تضررت وحدوث غرق للمنشآت المجاورة لها.

وسبق وأن حذرت من حدوث هبوط في التربة في المناطق التي تعرضت للقصف بسبب تسرب المياه العادمة ومياه الشرب لباطن الأرض؛ مما قد يتسبب بمخاطر على المواطنين وممتلكاتهم المجاورة للمناطق المتضررة من القصف.

والجدير ذكره أن الحرب الأخيرة ضد غزة، التي انتهت بعد 11 يوما في 21 مايو الماضي، ألحقت أضراراً كبيرة في البنية التحتية في مناطق رئيسة في مدينة غزة، كبرى مدن القطاع، حيث قامت البلدية بإجراءات سريعة وأولية بإعادة فتح الشوارع وصيانة خطوط المياه والصرف الصحي وتعبيد الطرق بشكل مؤقت لحين البدء في تنفيذ عملية الإعمار.

وكان يحيى السراج رئيس بلدية غزة، وهي المدينة أيضا التي نالها النصيب الأكبر من الغارات الجوية، أنذر من حدوث انهيارات أرضية في فصل الشتاء، جرّاء التأخر في إعادة إعمار البنى التحتية التي استهدفها جيش الاحتلال ، خلال عدوانها الأخير في مايو/ أيار الماضي.

Exit mobile version