نظم ناشطون، اليوم السبت، مظاهرة في ساحة “الباستيل” في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجاً على الاضطهاد الذي تمارسه الصين ضد أقلية الأويجور المسلمة، مطالبة فرنسا بالاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الأويجور.
وشارك ممثلون عن الأويجور بفرنسا في مظاهرة للاحتجاج على سياسات إدارة بكين تجاه بني جلدتهم في الذكرى 72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
ووفق وكالة “الأناضول”، رفع المتظاهرون لافتات عليها عبارات “الحرية للأويجور”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”أغلقوا معسكرات الاعتقال”، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات بكين في حق الأبرياء.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانج”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويجور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.