السعودية تؤكد التزامها بـ”الاستخدام السلمي” للطاقة النووية

 

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن بلاده ملتزمة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية في المجالات المختلفة، ويشمل ذلك المشروع الوطني للطاقة الذرية.

وأضاف الوزير في كلمته خلال اجتماعات وكالة الطاقة الذرية، الإثنين، أن المملكة “تتعاون في تطوير مشروعها بشكل وثيق مع وكالة الطاقة الذرية”.

ومنذ 4 سنوات، بدأت السعودية فكرة إنشاء مشروعها الوطني للطاقة الذرية الهادف للاستخدام السلمي، ويتكون من المفاعلات النووية الكبيرة ذات قدرة كهربائية تقدر بين 1200 و1600 ميغاوات من السعة الكهربائية للمفاعل الواحد.

وفي أبريل/ نيسان 2016، أعلنت السعودية، التي تعد أكبر مُصدر للنفط في العالم، رؤيتها المستقبلية 2030، وتستهدف توليد طاقة متجددة تصل إلى 9.5 غيغاوات بحلول 2023، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتابع ابن سلمان: “نشدد على ضرورة التزام الدول بمعاهدة الانتشار النووي، مع الحفاظ على حقها في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، واستثمار ثرواتها الطبيعية في ظل بيئة آمنة من التهديدات النووية”.

وقال إن المملكة تطالب المجتمع الدولي بتحقيق الهدف الأسمى بالنزع الكامل عملياً للأسلحة النووية، لتحقيق بنود المعاهدة، معربا عن قلق بلاده حيال عدم التزام إيران وعدم شفافية برنامجها النووي.

وأشار إلى تأكيد بلاده على ضرورة التصدي للانتشار النووي في الشرق الأوسط، بما يقتضي ضرورة التعامل مع الخطر النووي الإسرائيلي، الذي يهدد أمن الشرق الأوسط والعالم أجمع.

Exit mobile version