نماء الخيرية تستقبل سفير جيبوتي لدى الكويت

 

قال عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير جيبوتي لدى الكويت محمد علي المؤمن: إن العمل الخيري والإنساني الكويتي متميز، حيث يقدَّم لمن يحتاجه، فهو رافد من روافد الدبلوماسية الإنسانية التي أسسها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يرحمه الله.

وأضاف المؤمن، خلال زيارته مقر نماء الخيرية في منطقة صباح السالم، أمس الأول، بحضور الرئيس التنفيذي سعد العتيبي، ورئيس قطاع الاتصال عبدالعزيز الكندري، ومدير العلاقات العامة وليد الكندري، ومدير التسويق عبدالعزيز الإبراهيم، أن أهم ما يميز العمل الخيري الكويتي أنه يتم بشكل كامل بالتنسيق المباشر مع الدول ومؤسساتها المختلفة، وتحت إشراف من وزارتي الشؤون والخارجية الكويتية.

وتابع المؤمن أن زيارته إلى نماء الخيرية هي زيارة إلى إخوة كرام كانت لهم جهود كبيرة في العمل الخيري الإنساني والتنموي في جيبوتي، حيث كان لهم السبق في إنشاء العديد من المشروعات التنموية والتعليمية والصحية، وتربطنا بهم علاقة صداقة قوية من خلال عملهم في العديد من المؤسسات السابقة، وهم الآن بصدد انطلاقة جديدة، ونحن على ثقة من قدرتهم على الارتقاء بالمؤسسة التي يعملون بها لتكون في مصاف المؤسسات الخيرية والإنسانية.

وأشاد المؤمن بالإسهامات الكبيرة والمختلفة التي يقوم بها القطاع الخيري الكويتي في كافة الدول التي تدعم مكانة دولة الكويت المميزة على خارطة العمل الخيري والإنساني.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: إن كل الجمعيات تخدم هدفاً واحداً، وتعمل من خلال رسالة واحدة، مؤكداً حرص نماء الخيرية على تقديم كل ما يمكن تقديمه لما فيه خير الشعوب الإسلامية في كل بقاع الأرض، وبما يحقق لتلك الدول من أسس تنموية مستدامة تضمن لها الاستقرار والازدهار والتطور بأيدي أبنائها.

وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية تلتزم -في أعمالها- القوانين المحلية، وتنسق مشاريعها خارج الكويت من خلال وزارة الخارجية الكويتية، وبإشراف ومتابعة كاملة من وزارة الشؤون، وتحرص على التعامل مع المؤسسات والجهات المعتمدة في الدول التي تنفذ فيها مشاريعها الخيرية.

وبين العتيبي أن نماء الخيرية تسعى لأن يكون لها دور ريادي في مجال الاهتمام الإنسان، تسعى من خلاله إلى تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة من خلال مشروعاتها المتنوعة

ومن جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال عبدالعزيز الكندري: إن نماء الخيرية بدأت انطلاقتها للعمل الخارجي منذ بداية العام بعد أن جاءها توجيه من الإدارة بذلك، ووضعت مع انطلاقتها العديد من المعايير منها شدة الاحتياج، والاستقرار السياسي وغيرها، مشيراً إلى أن أهم ما يميز العمل الخيري في نماء الخيرية أنه عمل إنساني صرف نركز فيه على الاهتمام بالإنسان.

وأوضح الكندري أن رؤية نماء والمتمثلة في الاهتمام بالإنسان جعلها تهتم في المقام الأول بالجانب التعليمي والصحي والتنموي دون إغفال المشاريع الأخرى من حفر آبار وبناء مساجد وتقديم الإغاثات، لكن التعليم بالنسبة لنا أولوية.

Exit mobile version