أعلنت وزارة المالية القطرية، الخميس الماضي، أن فائض الميزانية في الربع الثاني من العام الجاري بلغ 3.8 مليار ريال (1.04 مليار دولار).
وقالت الوزارة، في بيان: إن قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حققت إيرادات 50.1 مليار ريال في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وأرجعت السبب إلى ارتفاع أسعار النفط عن تلك المعتمدة في الميزانية، إلى جانب تحصيل ضريبة على دخل الشركات في أبريل 2021.
وأضافت أن الإنفاق بلغ 46.2 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريال قطري) خلال الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو.
كما بلغ إجمالي الإنفاق على المشاريع الرئيسة خلال الربع الثاني من العام الجاري 15 مليار ريال؛ أو ما يعادل 20.8% من إجمالي الموازنة المخصصة للمشاريع هذا العام، وتم ترسية مشاريع جديدة بإجمالي مبلغ 2.7 مليار ريال، وفق بيان الوزارة.
وأفاد كذلك بانخفاض الدين العام بنسبة 2.9% إلى 370.8 مليار ريال، وأرجع هذا الانخفاض نتيجة لعمليات السداد المستحقة للديون الخارجية والمحلية.
وبلغ إجمالي سداد الديون الخارجية في الربع الثاني 13.7 مليار ريال، بينما بلغ حجم الديون المحلية المسددة 0.95 مليار ريال.
