أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الخميس، أن الاتحاد طلب من رئيس الجمهورية قيس سعيد تقديم توضيحات بخصوص رؤيته للمرحلة القادمة وخارطة الطريق من أجل الخروج من الوضع الراهن، حتى يتمكن الاتحاد من الإعلان عن موقف واضح، وفق تعبيره.
وحسب موقع “بوابة تونس” فإن الطيوبي قال على هامش إحياء الذكرى الرابعة والسبعين لمعركة 5 أغسطس 1947: “لن نقبل بالتسلّط أو الظلم ونريد قضاء عادلا ومنصفا”، وأكّد أن اتحاد الشغل يفصل بين المسارات قائلا: “فقبولنا بقرار رئيس الجمهورية اتخاذ تدابير استثنائية لتجنيب البلاد من عديد المنزلقات لا يعني أننا نقبل بأي تسلّط أو ظلم في حق أي كان حتى وإن كانوا الأشخاص الذين يسبوننا”.
وشدد على ضرورة احترام الحقوق والحريات الفردية والعامة، بما في ذلك حرية التعبير والحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وقال: “لا نعلم إن كان الوضع الراهن سيكون مؤقتا أم دائما وكيف سنتعامل مع شخصيات مكلفة بتسيير وزارات ولكنهم ليسوا وزراء، إضافة إلى عدم تسمية رئيس حكومة إلى اليوم”، داعيا إلى ضرورة التسريع في تشكيل حكومة تتوفر فيها كل المواصفات لقيادة المرحلة القادمة مع الاتعاظ من أخطاء الماضي، وأكد رفضه الحديث عن هدنة اجتماعية. وأشار إلى أنّ تعطّل تشكيل حكومة جديدة سيؤثر سلبا على الدولة، وأن الإدارة التونسية خلال هذه الفترة لا تعمل بنسقها المعتاد.