كرَّمت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي فاطمة منصور القراشي، الحاصلة على المركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة الخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو، كما تم اختيارها من قبل لجنة التحكيم لتكون عريفة الحفل في جامعة الدولة العربية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي، ورئيس قطاع الاتصال عبدالعزيز الكندري، والكاتبة الصحفية سعدية مفرح، وذلك في مقر نماء الخيرية بمنطقة صباح السالم.
الكندري: المجتمعات والشعوب والأمم تقاس بما تقدمه للحضارة الإنسانية من إبداعات وإنجازات وخدمات تسهم في ارتقاء البشر
وفي هذا الصدد، أشاد الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي بما قدمته فاطمة القراشي، معرباً عن فخره واعتزازه بلقائها والاستماع إلى تجربتها الإيجابية والإنجازات التي حققتها، مشيراً إلى أن توظيف العلوم النافعة من مطالب الشريعة الإسلامية.
وتابع العتيبي: تكريمنا للقراشي هو تكريم رمزي، ويعبر عما نشعر به تجاه البنت الكويتية التي تجاوزت الكثير من التحديات، وأصبح لها شأن كبير، مبيناً لأن نماء الخيرية لها اهتمام حقيقي في إبراز مثل هذه الرموز المجتمعية، وهو واجب عليها، مشيراً إلى أن وظيفة الإنسان عبادة الله وإعمار الأرض، ومن الإعمار أن يصنع الإنسان ما يفيد البشرية.
وأضاف العتيبي أن تصنع من مواطن شخصاً متميزاً يتطلب الإرادة والبيئة الصحية، إضافة إلى العزيمة الكويتية والتحدي الذاتي، مشيراً إلى أن مثل هذه النماذج تتطلب أن تكون هناك حاضنة حكومة ومن القطاع الأهلي أيضاً لتشجيع الشباب.
وأكد العتيبي أن فاطمة القراشي اليوم وصلت إلى مستوى متميز بعد سلسلة من الإنجازات، فأصبحت نموذج كثير من بنات الكويت، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي الذي تميزت به القراشي هو أنها ارتأت في نفسها نموذجاً ثقافياً، وأبرزت نفسها وتميزت وأثبتت أن الفتاة الكويتية تستطيع أن تصل إلى أفضل الأماكن على مستوى العالم.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية عبدالعزيز أحمد الكندري: إن المجتمعات والشعوب والأمم تقاس بما تقدمه للحضارة الإنسانية من إبداعات وإنجازات وخدمات تسهم في ازدهار وارتقاء ونماء البشر.
مفرح: مثل هذا التكريم الذي تقوم به نماء الخيرية يمثل استثماراً ذكياً في طبقة المبدعين والمميزين
وأضاف الكندري أن هذا التكريم يمثل لمسة وفاء من نماء الخيرية نحو المبدعين، وهي رسالة مباشرة لها عنوانها التقدير والاحترام والفخر بما قدمته من إبداع وإنجاز، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تسعى إلى تكريم المبدعين في الكثير من المجالات، وتسعى إلى أن تجعل مثل هذا التكريم ثقافة وقيمة وسلوكاً، وهو بحاجة ماسة لأن يتجذر في فكر المؤسسات الإنسانية، لأنه المحرض على البذل والعطاء والإخلاص، والمحفز على ديمومة التميز والإبداع والإنجاز.
وهنأ الكندري، القراشي ووالديها على ما قدموه من إنجازات يفخر بها أهل الكويت، مشيراً إلى أننا نحتاج لإبراز مثل هذه النماذج التي تنتج ما يخدم المجتمع.
ومن ناحيتها، قالت الكاتبة الصحفية سعدية مفرح: سعيدة جداً على هذه المبادرة التي تقدمها نماء الخيرية على الصعيد الثقافي لتكريم النماذج المتميزة للشباب الكويتي في كل المجالات، وخاصة المجال الثقافي الذي تفتقر له الكويت.
وأوضحت مفرح أن نماء الخيرية تميزت بتواجدها المجتمعي، متمنية أن تكون فاطمة القراشي نموذجاً لشباب الكويت المتميز، وأن تكون نماء الخيرية نموذجاً للمؤسسات الخيرية يُحتذى به على الصعيد الثقافي.
وأكدت مفرح أن مثل هذا التكريم الذي تقوم به نماء الخيرية يمثل استثماراً ذكياً في طبقة المبدعين والمتميزين والرواد الذين يحققون التنمية الشاملة والمستدامة للكويت، ويعد هذا التكريم دعوة صادقة لاستمرار الجهد ومواصلة العطاء، أو تثمين ما قدمه المبدع من عطاء.
القراشي: أشكر نماء الخيرية على تشجيعها لجميع أبناء الكويت الذي يعطي دافعاً لتقديم المزيد من الإبداع في كل المجالات
ومن جانبها، توجهت أفضل متحدثة على مستوى العالم فاطمة القراشي بالشكر إلى نماء الخيرية على هذا التكريم والتحفيز، مؤكداً أن ما قدمته هو بداية لإنجازات أخرى على المستوى العلمي والأدبي، وأكدت أن ما ساعدها على تحقيق هذا الإنجاز هو حفظها للقرآن الكريم، مؤكدة أن مدخلها للفوز بأفضل متحدثة على مستوى العالم كان القرآن الكريم.
وتوجهت القراشي بالشكر إلى نماء الخيرية على تشجيعها لجميع أبناء الكويت الذي يعطي دافعاً لتقديم المزيد من الإبداع في كل المجالات العلمية والأدبية، مشيراً إلى أنه ليس غريباً على نماء احتضان المواهب وتشجيعها التي تعطينا دافعاً لتحقيق المزيد من الإنجاز.