انطلق في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر حول دور الشباب في الدفاع عن مدينة القدس المحتلّة، ونصرتها.
وحمل المؤتمر، الذي نظّمته دائرة “الشباب” في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمدينة غزة، عنوان “شباب من أجل القدس”.
ويستعرض المؤتمر عدداً من أوراق العمل التي أعدها شباب فلسطينيون من الأراضي الفلسطينية والخارج، حول “آليات الدفاع عن القدس”.
وقال رامي حسين، رئيس المؤتمر، في كلمة له: “نهدف إلى توحيد الجهود، وصولاً إلى برنامج عمل متكامل يشارك فيه الشباب الفلسطيني، في كل أماكن تواجده”.
وأضاف أن “معركة القدس، هي معركة عاجلة، لا تحتمل التأجيل، كما أنها معركة جماعية وفردية، لا يجوز لنا كأفراد التخلّي عن واجبنا تجاهها، في ظل تخّلي أصحاب القامات والكيانات في المنطقة، عن دورهم تجاهها”.
ودعا الشباب إلى ضرورة أن يكون لهم “دور مهم في معركة القدس”، مضيفاً: “هذه المعركة لن تحسمها القرارات الدولية، أو المجاميع السياسية، إنما الشباب الثائر المنتفض في شوارع المدينة”.
ويقول الفلسطينيون: إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” تسعى إلى طرد السكان العرب من مدينة القدس، والسيطرة على المسجد الأقصى.
ومنذ عدة شهور، زادت حدة التوتر في القدس على إثر سعي “إسرائيل” للسيطرة على منازل عربية وطرد سكانها من عدة أحياء في المدينة.
وبشكل شبه يومي يقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بتسهيلات ومرافقة من شرطة الاحتلال.