الكويت وروسيا تتدخلان للتقريب بين السعودية والإمارات في أزمة “أوبك”

قالت 3 مصادر في “أوبك+” (+OPEC): إن روسيا والكويت تقودان مساعي لتسوية خلاف بين السعودية ودولة الإمارات من أجل المساعدة في إبرام اتفاق لزيادة إنتاج النفط خلال الأشهر المقبلة، فيما لم تحدد “أوبك” وحلفاؤها حتى الآن موعداً لاجتماعهم القادم.

وأضافت المصادر أن موسكو -التي تحث على زيادة في الإنتاج- تعمل الآن خلف الكواليس لجلب كل من الرياض وأبوظبي إلى طاولة المفاوضات لإيجاد مسار إلى اتفاق.

ولروسيا علاقات سياسية واقتصادية قوية مع كل من السعودية والإمارات.

وقال أحد المصادر الثلاثة: “لدينا وقت للتوصل إلى قرار، ويحدونا الأمل بأننا سنجتمع الأسبوع القادم، وأن يتم إبرام اتفاق”.

وقال المصدران الآخران: إن الكويت -وهي عضوة في منظمة “أوبك”- تعمل أيضاً لتسوية الخلافات بين السعودية والإمارات.

وقال مصدران مختلفان في “أوبك”: إنه لم يحدث تقدم في المفاوضات، ولم يتم اقتراح موعد جديد لاجتماع.

وقال أحدهما: “لا يوجد تطور جديد في هذه المرحلة”.

وكانت الخلافات بين السعودية (أكبر منتج في “أوبك”) والإمارات -التي عارضت تمديد قيود الإمداد الرامية إلى دعم الأسعار بعد انخفاض الطلب بفعل الجائحة- هي السبب الرئيس وراء فشل المناقشات في اجتماع “أوبك +” الأخير، وفق تقرير لـ”رويترز”.

وأثار الإخفاق في المحادثات مخاوف من انهيار الاتفاقات الخاصة بتقييد الإنتاج، وإغراق السوق بالإمدادات، وبالتالي انخفاض الأسعار.

وصوتت “أوبك”، يوم الجمعة الماضي، على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يومياً من أغسطس إلى ديسمبر، وتمديد التخفيضات المتبقية في الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، لكن المعارضة الإماراتية عرقلت الاتفاق.

من جانبه، قال بنك “غولدمان ساكس”: إن فشل المناقشات ألقى بظلال من الضبابية على سياسة إنتاج “أوبك”، لكنه توقع أن يرتفع سعر خام برنت إلى 80 دولاراً للبرميل في أوائل العام المقبل.

Exit mobile version