حماس: تهديدات غانتس بعمل عسكري جديد محاولة لترميم صورة جيشه

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تهديدات وزير الدفاع في حكومة الاحتلال بيني غانتس بـ”عمل عسكري جديد” في غزة “محاولة لترميم صورة جيشه”.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن تصريحات غانتس محاولة لترميم صورة جيشه التي اهتزت بشكل كبير بفعل أداء المقاومة في معركة سيف القدس، وهي المواجهة الأخيرة التي حدثت منذ أسابيع بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال.

وشنت حكومة الاحتلال عدوانا على قطاع غزة استمر 11 يوما، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه كافة المدن الإسرائيلية.

واعتبر قاسم تلك التهديدات “محاولة لبيع الوهم للجمهور الصهيوني، وأن الاحتلال دائما ما يلجأ للتهديد بالحرب والعدوان، وشعبنا تعود على مثل هذه التهديدات التي لا تخيفه ولا تخيف مقاومتنا”.

نضال مشروع

وتابع المسؤول الفلسطيني “نخوض نضالا مشروعا لاسترداد حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا وانتزاع حقنا في العيش الكريم والحرية وسنواصل ذلك رغم التهديدات”.

وفي وقت سابق -أمس الأحد- قال غانتس -في مقابلة مع “قناة 13″الخاصة- إن جيش الاحتلال سيقوم بعمل عسكري جديد في غزة حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع”.

وأضاف أن استمرار إطلاق البالونات “سيقودنا لمواجهة أخرى”، مشيرا إلى أن الجيش “يعمل على تحديد مزيد من الأهداف في قطاع غزة”.

وتقول وسائل إعلام يهودية ، إن فلسطينيين يطلقون بالونات حارقة من غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وردا على ذلك تقصف طائرات الاحتلال مواقع في غزة.

وادعى وزير الدفاع أن العدوان الأخير على قطاع غزة “قد حقق أهدافه”.

والأسبوع الماضي حمّلت الحركة -في بيان للمتحدث باسمها فوزي برهوم- الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التبعات والنتائج المترتبة على استمرار التصعيد.

وقال برهوم “نثق بحكمة وقدرة المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب القسام (الجناح المسلّح لحماس)- في كيفية التعامل مع العدو وإرباك ساحته، وحماية الشعب والدفاع عنه”.

Exit mobile version