حمدوك يعلن أن السودان يواجه أزمة مخيفة ويطلق مبادرة للخروج منها

أطلق رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم مبادرة قال إن هدفها توحيد الكتلة الانتقالية، ووصف الأزمة التي تعيشها البلاد بالمخيفة في تداعياتها وما يصاحبها.

وقال حمدوك إنّ الشراكة السياسية في السودان بين المدنيين والعسكريين لا تسير في خط مستقيم، وتواجه تحديات كبيرة.

وأكد في كلمة له في الخرطوم قدم خلالها مبادرة سياسية بعنوان “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال”، أن السودان يواجه أزمة سياسية بامتياز من الدرجة الأولى.

وأضاف ما لم ننجح في حل هذه الأزمة فإن كل الملفات ستظل تراوح مكانها، مشيرا إلى أن حكومته تتعامل بكل جدية وصرامة في معالجة وحماية الانتقال السياسي.

وذكر أن هناك تعددا في مراكز اتخاذ القرار في البلاد، خصوصا في السياسة الخارجية، وهناك حاجة لضبط هذه المسألة وأن “نتحدث للعالم بصوت واحد ومن مركز واحد”.

وتتضمن مبادرة حمدوك اقتراحات لحل الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد، قال إنها تشمل توحيد مراكز القرار في الدولة وخلق جيش وطني ومهني موحد.

Exit mobile version