أصدرت مؤسسة “QS Quacquarelli Symonds” العالمية المتخصصة بالتعليم العالي تصنيفها الجامعي العالمي لسنة 2022، الذي نشر على الموقع الرسمي الإلكتروني للمؤسسة “Topuniversities.com”، في 8 الجاري.
ويشمل هذا التصنيف لسنة 2022 ترتيب أفضل 1300 جامعة مصنّفة من 93 بلداً حول العالم، وفي لائحة ترتيب الـ10 جامعات الأولى عالمياً، حافظ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتّحدة على مركز الصدارة، وكان من اللافت خلط جميع المراكز الأخرى في لائحة الـ”Top10″، كما ظهر في تصنيف الجامعات مقارنة بالعام الماضي.
الجامعات العربية
وتضمن تصنيف “QS World University Rankings” لأفضل جامعات العالم 75 جامعة عربية، من بينها 32 خليجية أدرجها ترتيب “QS 2022″، وذلك من 15 دولة عربية شملت: السعودية (14 جامعة في طليعتها جامعة الملك عبدالعزيز)، مصر (13 جامعة في طليعتها الجامعة الأمريكية في القاهرة)، الإمارات (10 جامعات في طليعتها جامعة خليفة)، لبنان (8 جامعات في طليعتها الجامعة الأمريكية في بيروت)، الأردن (8 جامعات في طليعتها جامعة الأردن)، العراق (5 جامعات في طليعتها جامعة بغداد)، الكويت (3 جامعات في طليعتها جامعة الشرق الأوسط الأمريكية- AUM)، تونس (3 جامعات في طليعتها جامعة سوسة)، فلسطين (3 جامعات في طليعتها جامعة القدس وجامعة النجاح الوطنية)، البحرين (جامعتان في طليعتها جامعة العلوم التطبيقية)، السودان (جامعتان وهما جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الخرطوم)، وجامعة واحدة في كل من: قطر (جامعة قطر)، سلطنة عُمان (جامعة السلطان قابوس)، سورية (جامعة دمشق)، والمغرب (جامعة محمد الخامس بالرباط).
“AUM” في الصدارة
أمّا على صعيد الكويت، فقد احتلّت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) المركز الأول محلياً و33 عربياً والمرتبة 751-800 عالمياً، متقدّمة بشكل لافت عن باقي الجامعات، وبذلك تكون “AUM” قد أكّدت مكانتها في نادي أفضل جامعات المنطقة والعالم وأفضل جامعة في الكويت، فبحسب الرسم البياني لكل جامعة، وكما هو متوفر على الموقع الرسمي لـ”QS”، يلاحظ أنّ “AUM” تقدّمت بشكل لافت من مرتبة 801-1000 في سنة 2021، إلى مرتبة 751-800 في ترتيب سنة 2022. وقد لوحظ تراجع جامعة الكويت في السنوات العشر الماضية من مرتبة 600 إلى مرتبة 1001-1200.
ويشكل “QS Ranking” التصنيف الأكثر تأثيراً في العالم، حيث يهتم معظم الطلبة وأولياء الأمور حول العالم بترتيب الجامعات، ويبحثون عن أفضلها وفق التصنيفات المعترف بها عالمياً، خاصة أنّ ترتيب الجامعة يؤدي دوراً مهمّاً في توفير الفرص المهنيّة المميزة عقب التخرج.
ويعتمد تصنيف “QS” العالمي للجامعات على مؤشرات عديدة ولا سيّما: السمعة الأكاديمية، سمعة الجامعة في سوق العمل، عدد الأبحاث العلمية المنشورة لأعضاء الهيئة الأكاديمية ومعدل النشر والتأثير، بالإضافة إلى نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى عدد الطلاب.
