السودان: تفاقم أزمة الدواء والحكومة تزعم أنها ستحل الأزمة خلال 3 أشهر

تعهدت وكيلة وزارة الصحة الاتحادية بالسودان د. يسرية محمد عثمان، اليوم السبت، بانتهاء أزمة الدواء بشكلٍ كامل خلال ثلاثة أشهر.

ويعاني السودان من أزمة كبيرة في توفير الدواء، جراء الصعوبات الاقتصادية التي تحوط بالحكومة الانتقالية.

وقالت يسيرية، في تصريحات لـ”وكالة السودان للأنباء” (سونا): عقب اجتماعات اللجنة التنفيذية لمحفظة السلع الإستراتيجية، بمقر مجلس الوزراء، بحدوث وفرة تامة لكافة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، خلال أسبوعين.

وتابعت: سيتم حل شح الدواء بشكل كامل ونهائي في غضون ثلاثة أشهر من الآن.

وأكدت جدولة مديونيات الإمدادات الطبية المقدرة بـ75 مليون دولار لدى مستوردين الدواء.

وقطعت يسرية بالتزام وزارة المالية بالحفاظ على استقرار سعر الدواء.

وأعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، استمرار الدولة في دعم الدواء، بالتزامن مع إقرار سياسة حكومية لإصلاح التشوهات الاقتصادية تشمل تحريراً كاملاً لأسعار البنزين والجازولين.

ولفتت الوكيلة إلى أن تحقيق وفرة الدواء يتم عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، والصناعات المحلية، والاستيراد عبر القنوات المعتمدة.

وقد تفاقمت أزمة الدواء بشكلٍ كبير، في ظل انتعاش كبير للسوق الموازية.

وباتت عبارة “غير متوفر” هي الوصفة الأبرز في الصيدليات لمعظم الروشتات الطبية الصادرة عن المستشفيات.

في المقابل، وصلت أسعار بعض أصناف الأدوية المنقذة للحياة بين 500 ألف إلى مليون جنيه، للجرعة الكاملة خارج المنافذ الرسمية.

ويلجأ كثير من الأهالي إلى أقربائهم بالخارج، لتوفير الأصناف الدوائية، ولا سيما عقاقير الأمراض المزمنة.

ويخشى السودانيون من أن يؤثر تحرير أسعار الوقود على القطاع الصحي، ومضاعفة فاتورة العلاج بالنسبة للمرضى وذويهم.

وتعهدت السلطات بتحويل جزء من مبالغ الدعم المخصصة للوقود لتوفير الدواء، وتأهيل المشافي العامة.

Exit mobile version