كلّف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس، قائد عسكري بإدارة الملف الأمني بمحافظة “ذي قار” لاحتواء التصعيد إثر اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة.
ووفق وثيقة نشرها الموقع الرسمي لسلاح الجو العراقي عبر الإنترنت، فإنه “تم انتداب الفريق الركن سعد حربية من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية، ليكلف بمهام قائد شرطة محافظة ذي قار (جنوب)، إضافة إلى قائد العمليات بالجيش”.
ولم تبين الوثيقة مصير قائد شرطة محافظة ذي قار اللواء مؤيد فرحان، والذي تولى مهام منصبه في 7 أبريل/ نيسان الماضي.
وفي مطلع يونيو/ حزيران الجاري، تولى حربية رسميا قيادة الجيش بمحافظة ذي قار، خلفا للقائد السابق اللواء الركن عماد مجهول.
ووفق شهود عيان، أغلق العشرات مبنى محافظة ذي قار (وسط مدينة الناصرية) وأضرموا النيران في إطارات السيارات، احتجاجا على عدم توفير وظائف في المؤسسات الحكومية.
ومحافظة ذي قار، تعد معقلا للاحتجاجات جنوبي العراق، إذ شهدت منذ أكتوبر/تشرين أول 2019 صدامات بين محتجين وقوات الأمن اوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ويعد توفير فرص العمل أحد أبرز مطالب احتجاجات شعبية تشهدها البلاد على نحو متقطع منذ نحو عامين، بجانب تراجع الخدمات، وتفشي الفساد وارتفاع معدلات الفقر.
وتبلغ نسبة البطالة في العراق الغني بالنفط 27 بالمئة، فيما تبلغ نسبة الفقر 25 بالمئة، وفق أحدث إحصاء لوزارة التخطيط العراقية.