تسير العلاقات التجارية بين الإمارات والاحتلال “الإسرائيلي” المقدرة حالياً بنحو نصف مليار دولار، في منحى تصاعدي، رغم القصف “الإسرائيلي” الأخير في غزة الذي أودى بحياة الكثير من الفلسطينيين.
وقالت فلور حسن ناحوم، أحد مؤسسي مجلس الأعمال الإماراتي “الإسرائيلي”: إن حجم العلاقات التجارية الإماراتية “الإسرائيلية” يصل إلى نحو نصف مليار دولار.
وكشفت نائبة رئيس بلدية القدس أن حجم علاقات “إسرائيل” والإمارات كان قبل بضعة أشهر 300 مليون دولار فقط، فيما وصل حالياً إلى نصف مليار دولار، حتى الآن، معتبرة أن هذا الرقم في ارتفاع مطرد.
وعلى هامش منتدى تجاري لتعزيز العلاقات بين الجانبين، الإماراتي و”الإسرائيلي”، خاصة في مجالات الصحة والطاقة المتجددة والتقنيات، أكدت أن العلاقات التجارية الثنائية في اطراد مستمر، رغم الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة على قطاع غزة.
وبحسب المسؤولة “الإسرائيلية”، فإن الأحداث الأخيرة (قصف غزة) خلقت “عدم ارتياح” مع الشركاء التجاريين الإماراتيين خلال فترة النزاع.
وقال: “لم يكن الأمر سهلاً، شاركت في منتديات مختلفة لـ”الإسرائيليين” والإماراتيين وكانت هناك بعض المحادثات غير المريحة لكنّها كانت مهمة”.
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة، في سبتمبر الماضي، أول دولة خليجية توقع اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، قبل أن تحذو حذوها البحرين، ما فتح آفاقاً لتعاون تجاري بين أكثر اقتصادين تنوعاً في الشرق الأوسط.
وتأمل الإمارات و”إسرائيل” اللتان تضرر اقتصادهما بفعل فيروس كورونا، في تحقيق مكاسب كبرى من اتفاق التطبيع الذي توسّطت فيه الولايات المتحدة، ووقعت الدولتان بالفعل عدة اتفاقات شملت تسيير رحلات جوية مباشرة وإعفاء المواطنين من التأشيرات وحماية الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا.