كشفت وزارة الثقافة المصرية، مساء أمس الثلاثاء 1 يونيو 2021م، عن الفائزين في جوائز الدولة: النيل والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية لعامي 2020 و2021م، حيث عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه السنوي الـ65 المخصص للتصويت على منح هذه الجوائز برئاسة وزيرة الثقافة وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا المصرية.
وكان معظم الفائزين من أهل الحظيرة الثقافية الموالين للنظام، أو المعادين للإسلام من بين الشيوعيين والليبراليين، وقد فاز بجائزة النيل في مجال الفنون د. مصطفي عبدالمعطي عبدالعال سالم (مصطفى عبدالمعطي).
وفي مجال الآداب محمد سلماوي محمد سلماوي (محمد سلماوي).
وفي مجال العلوم الاجتماعية تم حجب الجائزة.
كما فاز بجائزة النيل للكتَّاب العرب رضوان نايف السيد أحمد (رضوان السيد).
أما في مجال جائزة الدولة التقديرية، فقد فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون راجح سامي داود (راجح داود)، ومصطفى محرم مصطفى عنبر (مصطفى محرم)، وزينب محمد سالم علي (زينب سالم).
وفي مجال الآداب، فاز كل من محمد المنسي المنسي قنديل (المنسي قنديل)، وسلوى أحمد بكر طلب (سلوى أحمد بكر)، وأحمد شوقي أحمد محمد حجاب (شوقي حجاب).
وفي مجال العلوم الاجتماعية، فاز أحمد يوسف أحمد محمد عبدالرحمن (أحمد يوسف أحمد)، وسرية عبدالرازق محمد صدقي (سرية صدقي)، ومحمد عفيفي عبدالخالق عفيفي (محمد عفيفي)، وأحمد أحمد صقر عاشور (أحمد صقر عاشور).
وفي مجال جائزة التفوق في الفنون: منى صالح حسين الصبان، ومحمد شريف محيي الدين (شريف محيي الدين).
وفي الآداب: بهاء الدين محمد عبدالمجيد عبدالقادر (بهاء عبدالمجيد)، وأحمد إبراهيم حامد محمد (أحمد أبو خنيجر)، وفي العلوم الاجتماعية محمد سالمان محمد سالمان طايع (محمد سالمان طايع)، وعالية محمد عبدالمنعم محمد (عالية المهدي)، ووائل لطفي على شلبي (وائل لطفي).
أما الجائزة التشجيعية، فقد منحت لبعض المنتسبين لفن التصوير والجرافيك والعزف على الكونترباص، والتصميم المسرحي والنشر المعماري، الآلات الموسيقية الشعبية والموسيقى، وفي الآداب للراحل عبدالهادي علي عبدالهادي عليوة، كتاب بعنوان “استلهام التراث التاريخي وأيديولوجيا الخطاب الميتا روائي عند إسماعيل فهد إسماعيل”.
ولأول مرة تمنح الجائزة لديوان نثر صاحبه يدعى محمد أبو زيد محمد عبداللاه (محمد أبو زيد)، وديوان شعر عامي لمحمد شعبان شوقي محمد (محمد شعبان)، ورواية خيال علمي لأحمد محمد أحمد الصادق (أحمد الصادق)، ومجموعة قصصية لأحمد خالد محمد داود، وفروع أخرى.
ولوحظ أن بعض الفائزين كانت مهمتهم على مدى السنوات الماضية هجاء الإسلام وتشويهه والتشهير به، وبعضهم محدود الموهبة، ولا ترقى كتاباته إلى المستوى الأدبي الممتاز، ولكن ولاءهم للنظام وعداءهم للإسلام من أهم مسوغات منح الجائزة.
وسبق أن منحت الجائزة التقديرية لكاتب يعادي الإسلام ويزوّر التاريخ ويردد مقولات المستشرقين ضد الإسلام، ولم تمنح لواحد من الكتَّاب الإسلاميين مثل الراحل محمد عمارة، يرحمه الله!