الصومال يحذر المعارضة من أن تصبح “ملاذا آمنا للإرهابيين”

حذر وزير الأمن الصومالي حسن حندوبي، الثلاثاء، قادة المعارضة من أن يصبحوا “ملاذا آمنا لجماعات إرهابية وعصابات مسلحة” لزعزعة أمن العاصمة مقديشو.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده حندوبي في مقديشو، حذر فيه من إمكانية لجوء مقاتلي حركة “الشباب” وتنظيم “داعش” الإرهابيين إلى مناطق العاصمة مقديشو التي تحشد فيها المعارضة فصائل مسلحة.

ورأى الوزير، أن هناك “عصابات مسلحة استغلت الأحداث الأمنية الأخيرة في العاصمة، وتنهب ممتلكات المواطنين وتجبرهم على النزوح من منازلهم”.

وأشار إلى أن الحكومة “بإمكاناتها المادية والعسكرية، قادرة على مواجهة الفصائل المسلحة لضبط أمن العاصمة، لكنها لا تريد خوض حرب يدفع المواطن ثمنها”.

ويأتي تصريح الوزير فيما تشهد بعض أحياء مقديشو حركة نزوح، خوفا من تجدد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة موالية للمعارضة.

وأكد الوزير أن “ما تشهده بعض أحياء العاصمة من انفلات أمني يحتاج إلى التدخل من الحكومة لضبط استقرارها”.

والأحد، شهدت مقديشو اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات مسلحة موالية للمعارضة.

وتشهد البالد خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول تفاصيل متعلقة بآلية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ما أدى إلى تأجيلها أكثر من مرة.

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد “الشباب” التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

Exit mobile version