جمعية الإصلاح : الاعتداءات المتكررة على الأقصى تؤكد وجوب نصرته على كل مسلم

أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي بياناً صحافياً حول إغلاق الصهاينة لأبواب المسجد الأقصى والاستعداد لاقتحامه، وجاء في البيان:

تابعت جمعية الإصلاح الاجتماعي ما تناولته وسائل الإعلام حول ما يجري في المسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي قال عنه المولى عز وجل (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) ( الإسراء 1 )، وذلك بعد إغلاق الصهاينة باب العامود أمام المصلين المقدسيين، ومواصلة جماعات المعبد المتطرفة الصهيونية الحشد لاقتحام الأقصى وأداء طقوس الغزاه المحتلين يوم 28 رمضان، مما يؤكد الخطر الكبير على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء من الاعتداءات الممنهجة من الصهاينة المعتدين المحتلين.

وإن جمعية الإصلاح الاجتماعي إذ تدين هذه الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى الشريف لتؤكد على وجوب نصرته على كل مسلم، وتدعو جميع المسلمين و المنظمات العربية والإسلامية والدولية لمواجهة هذه الاعتداءات الهمجية وعلى ضرورة التداعي لاتخاذ موقف لحماية المسجد الأقصى وكل مقدسات المسلمين وتثبيت أهله المرابطين في القدس.

وفي هذه الأحداث المؤلمة في الشهر الفضيل فإن جمعية الإصلاح الاجتماعي تؤكد على تقديرها العميق للمواقف الرسمية المبدئية لدولة الكويت في نصرة القضية الفلسطينية والفلسطينيين وفي رفض كل محاولات التطبيع.

ذلك الموقف الكبير والبارز أمام التخاذل الدولي مع عدالة القضية الفلسطينية الذي يعكس ثبات الحكومة الكويتية على الموقف والمبدأ في نصرة قضايا الإسلام والمسلمين تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.

حفظ الله المسجد الأقصى وسائر مقدسات المسلمين من كل سوء.

جمعية الإصلاح الاجتماعي

الكويت

26 / 4 / 2021م

 

Exit mobile version