كلية التمريض تحصل على الاعتماد الاكاديمي من مؤسسة أمريكية

أعلنت كلیة التمریض في الھیئة العامة للتعلیم التطبیقي والتدریب عن حصولھا على الاعتماد الأكادیمي لبرنامج بكالوریوس التمریض من مؤسسة الاعتماد الأكادیمي لبرامج التعلیم التمریضي الأمریكیة (ACEN) .

وقال عمید الكلیة الدكتور علي الحجرف في تصریح صحفي الیوم إن ھذا الاعتماد جاء بعد اعتماد مجلس مفوضي المؤسسة لتوصیة لجنة مراجعة التقییم على أن تكون صلاحیة ھذا الاعتماد خمس سنوات.

وأضاف الحجرف أن الاعتماد یعتبر إنجازا عظیما للكویت أولا وللھیئة ثانیا فھو یخدم القطاع الصحي على مستوى الدولة مشیرا إلى أن كلیة التمریض تعتبر بذلك أول كلیة من كلیات الھیئة تحصل على الاعتماد الأكادیمي لكل برامجھا.

وذكر إن الاعتماد الأكادیمي شمل بكالوریوس التمریض بخیاراته الثلاثة وھي بكالوریوس تمریض وبكالوریوس التمریض المدرسي واستكمال تمریض وأیضا لبرنامج دبلوم التمریض العام.

وأكد أن ھذا الإنجاز یشكل حافزا وتحدیا للكلیة للاستمرار في تطویر برامجھا ومناھجھا بما یتوافق مع أعلى المعاییر العالمیة لجودة التعلیم التمریضي.

وبین أن الكلیة بدأت تنفیذ مشروع الحصول على الاعتماد الأكادیمي لبرامجھا الدراسیة منذ عام 2016 من خلال التعاقد مع مؤسسة ACEN الأمریكیة بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتماد الأكادیمي بالھیئة العامة للتعلیم التطبیقي والتدریب.

وأفاد أن حصول برامج الكلیة على الاعتماد الأكادیمي سیعمل على تطویر مھارات وخبرات طلبة كلیة التمریض قبل التحاقھم بسوق العمل ما یساعد في خلق رأسمال بشري ابداعي مؤھل تأھیلا مھنیا عالیا یمكنه من تقدیم عنایة تمریضیة متمیزة تواكب التطورات المستمرة التي تشھدھا مھنة التمریض.

وقال الحجرف إن ھذا الأمر یرتبط بالأھداف الاستراتیجیة للھیئة العامة للتعلیم التطبیقي والتدریب المعنیة بتوفیر عمالة وطنیة مؤھلة ومدربة لسد الشواغر في قطاع الرعایة الصحیة وذلك وفق ما نص علیھ قانون إنشاء الھیئة.

وأشار الى أن مجلس مفوضي مؤسسة (ACEN) سجل في ختام قراره إشادته بمساھمة كلیة التمریض بالجھود التي بذلت لمواجھة جائحة (كورونا) من خلال تطوع أساتذة وطلبة الكلیة للانضمام للصفوف الأمامیة مع إخوانھم من أعضاء الطواقم الطبیة.

وأوضح أن مجلس المفوضین شكر كلیة التمریض على حرصھا الواضح في المحافظة على أعلى معاییر التعلیم التمریضي وعلى الدعم المتمیز الذي تقدمه لطلبتھا وللمجتمع في ھذا المجال.

ولفت الى أنھا أضافت في تقریرھا المرفق بالقرار أن الكلیة تعتبر الأولى في منطقة الخلیج التي استأنفت الدراسة خلال جائحة (كورونا) باستخدام منصات التعلیم الالكتروني والتعلم عن بعد التي كانت متوفرة ومستخدمة بالكلیة منذ عام 2016 كما وفرت التدریب اللازم لطلبتھا لاستخدام ھذه المنصات.

وتعتبر (ACEN) من المؤسسات الرائدة والمتخصصة على مستوى العالم في منح الاعتماد الأكادیمي لبرامج التعلیم التمریضي وھي إحدى المؤسستین الحاصلتین على الاعتراف من وزارة التعلیم الأمریكیة لمنح الاعتماد الأكادیمي لبرامج التعلیم التمریضي.

Exit mobile version