أعلنت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة “المجاهدين الفلسطينية” في قطاع غزة، اليوم السبت، بدء مناورة عسكرية تحاكي صد هجمات “إسرائيلية” على القطاع.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو بلال، في مؤتمر صحفي: إن المناورة التي حملت اسم “الوعد المفعول 1″ تأتي في الذكرى الـ20 لتأسيس الحركة، وتهدف لـ”رفع جاهزية وكفاءة المقاتلين”.
ولم يذكر المتحدث تفاصيل حول مدة تنفيذ المناورة، أو موعد انتهائها.
وشملت المناورة عدداً من السيناريوهات وتُحاكي التصدّي للعدوان “الإسرائيلي”، أو شن عمليات هجومية على قواته المتوغّلة براً أو بحراً في القطاع، وفق أبو بلال.
وأوضح أن المناورة جرت على شاطئ بحر مدينة غزة، وأطلقت الكتائب خلالها عدداً من الصواريخ التجريبية.
كما أجرى مقاتلو الكتائب، وفق المتحدث، مناورة تُحاكي تفجير “آلية عسكرية إسرائيلية”.
وتابع أبو بلال: تأتي المناورة استكمالاً لبرنامج الإعداد والتجهيز في الكتائب، حيث ستُجرى بشكل موسّع وعلى محاور متعددة، وبتكتيكات دفاعية وهجومية مختلفة.
وبيّن أن سلاح المدفعية والصاروخية، والضفادع البشرية، والقوات الخاصة والأمنية، يشاركون في هذه المناورة.
وأوضح المتحدث أن كتائبه ستُنفّذ عدة سيناريوهات تُحاكي التصدّي في مواقع عدة، لقوات العدو (الجيش الإسرائيلي) المتوغّلة في أراضي القطاع، سواء داخل مبان أو أراض زراعية.
كما ستنفّذ القوات سيناريو يُحاكي عملية إفشال مهام وقتل جنود يتبعون لبعض الوحدات الخاصة الصهيونية (الإسرائيلية)، وفق قوله.
ومن المقرر أن تُجري الكتائب مناورة تُحاكي وضع كمائن للدفاع عن الساحل بغزة، أو التصدّي للعدو في حال اقترب من الشاطئ، أو هجوم بحري على مواقع لقوات العدو وتدميرها، على حدّ قول أبو بلال.
و”حركة المجاهدين الفلسطينية”، هي حركة ذات توجّه إسلامي، تأسست عام 2001، ولا تكشف عن مصادر تمويلها المالي أو العسكري.