رابطة علماء فلسطين تدعو لإفشال “يوم القدس العبري”

حذرت رابطة علماء فلسطين المسلمين من مؤامرة جديدة وخطيرة تستهدف المسجد الأقصى آخر شهر رمضان، من قبل قطعان المستوطنين.

وقال رئيس الرابطة نسيم ياسين في تصريح مكتوب، اليوم الخميس: “تقوم في هذه الأيام جماعات تسمى بجماعات الهيكل بدعوة إلى مؤتمر تحضيري لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة تسمى يوم القدس العبري، الذي يوافق 28 رمضان الجاري”.

وأضاف: “تأتي هذه الدعوة في إطار تعدد الاعتداءات والعدوان على المسجد الأقصى المبارك من خلال التقسيم الزماني الذي يتطلع إلى تخصيص يوم السبت كيوم مقدس يخصص فيه الأقصى لليهود فقط، إنضافة إلى التقسيم المكاني الذي يستهدف سرقة مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية من الأقصى، ومحاولة تأسيس الهيكل معنوياً لأداء كامل الطقوس والعبادات اليهودية داخل المسجد الأقصى استعداداً لإقامة هيكلهم المزعوم على أرض الواقع”.

ودعا رئيس الرابطة، علماء الأمة العربية والإسلامية والمؤسسات الإسلامية والحقوقية وأحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف هذه المخططات الخطيرة، التي تستهدف أقدس مقدسات الأمة، ودعاهم إلى تحشيد أبناء الأمة وعمل كل ما يمكن للوقوف في وجه هذه المخططات والمؤامرات الخطيرة على المسجد الأقصى، ووقف الاعتداءات والاقتحامات من الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإفشال ما يسمى بيوم القدس العبري.

وحث ياسين، أبناء فلسطين من أهل القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، على التحرك إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه في ذلك الموعد (28 رمضان)، والوقوف في وجه المستوطنين لمنع هذه الاقتحامات، ووقف الاعتداءات على الأقصى وإفشال مخططاتهم الخبيثة.

Exit mobile version