«بلد الخير» تطلق حملة رمضانية لدعم المتعففين

أشاد المدير العام في جمعية بلد الخير عثمان الثويني بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية ومنها المشروعات التعليمية، مشيرا إلى أن الاهتمام بالعملية التعليمية التي تعد من أبرز الأولويات لجمعية بلد الخير لتخريج جيل نافع لنفسه ومجتمعه وأمته، فالتعليم عصب الحياة وأساس تقدمها وبه تتقدم الأمم، مضيفا ان الجمعية ملتزمة بدراسة الحالات وإعداد التقارير الخاصة بالاتفاقية من خلال مبادرة إغناء.

وأوضح الثويني ان المشروع يهدف إلى سداد المصروفات الدراسية للعام الدراسي 2020 – 2021 عن الطلاب غير القادرين والأيتام بالتعاون مع إدارة الصناديق الوقفية والمتمثلة بالصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية بالأمانة العامة للأوقاف، تنفيذا لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف.

وأعلن عن انطلاق الحملة الرمضانية تحت عنوان «بذل الخير من بلد الخير» والتي سيستفيد منها آلاف الأسر المتعففة والمنكوبين والمعسرين وذوي الحاجة، وتشتمل عددا من المشروعات داخل وخارج الكويت يأتي على رأسها مشروع إفطار الصائم والعديد من المشاريع التعليمية والتنموية والتكافلية والصحية.

وبين الثويني أن سعي الجمعية نحو إطلاق وإبرام العديد من المبادرات الوطنية وتوقيع الاتفاقيات مع الأمانة العامة للأوقاف على سبيل المثال لهو خير تجسيد عملي للتعاون الحكومي الأهلي الخيري الذي تعود ثمراته بالخير على المجتمع الكويتي، مشيرا إلى أن جمعية بلد الخير تسعى إلى تحقيق الأهداف المرجوة من المشاريع التي تنفذها.

وأشاد بدور الأمانة العامة للأوقاف في دعم بعض المبادرات الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية داخل الكويت، لافتا إلى أن التعاون بين الجهتين مثمر جدا في العديد منها، كما أن لدينا مشاريع مستقبلية تتماشى مع احتياجات المجتمع، وتغير الظروف، كما حدث في ظل جائحة كورونا.

Exit mobile version