الملك عبدالله الثاني: أطمئنكم.. الفتنة وئدت وأردننا الأبي آمن مستقر

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في رسالة، أنه «لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار الوطن، لكنه كان الأكثر إيلاماً»، مضيفاً أن «الأمير حمزة في منزله وتحت رعايتي، ونواجه هذه التحديات كما فعلنا دائماً متحدين يداً واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة».

وكانت الحكومة الأردنية قد ذكرت أن الأمير حمزة بن الحسين قام بنشاطات من شأنها زعزعة استقرار المملكة، وتم فرض الإقامة الجبرية عليه، وخرج ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة، في تسجيل صوتي تناقله الأردنيون، الإثنين الماضي، عبر «تويتر»، أنه لن يلتزم بالأوامر بعدما اتهم بزعزعة أمن الأردن واستقراره.

وفي وقت لاحق، قال الأمير حمزة، في بيان نشره الديوان الملكي: «في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي الملك، مؤكداً أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزماً بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوماً لجلالة الملك وولي عهده عوناً وسنداً».

Exit mobile version