السعودية مستعدة لتمديد تخفيضات نفط “أوبك+” لشهري مايو ويونيو

قال مصدر مطلع، أمس الإثنين: إن السعودية مستعدة لدعم تمديد تخفيضات النفط التي تنفذها منظمة “أوبك” وحلفاؤها لتشمل مايو ويونيو.

وذكر المصدر أيضاً أن المملكة مستعدة لتمديد تخفيضاتها الطوعية، لتعزيز أسعار النفط وسط موجة إغلاق جديدة لكبح انتشار فيروس كورونا.

ومع تحقيق أسعار النفط مكاسب مطردة هذا العام، كان تحالف “أوبك+” يأمل في تخفيف تخفيضات الإنتاج.

لكن أربعة مصادر قالت، الأسبوع الماضي: إن موجة الإغلاق الجديدة ستشجع التحالف على الأرجح على تمديد التخفيضات في مايو عند اجتماعه يوم الخميس، وفقاً لـ”رويترز”.

وقال المصدر المطلع، أمس الإثنين: إن السعودية حريصة على تمديد التخفيضات ليونيو.

وأضاف المصدر: هم لا يرون أن الطلب قوياً بدرجة كافية حتى الآن، ويريدون منع الأسعار من الهبوط.

ولم ترد وزارة الطاقة السعودية على طلب التعليق، وتشمل التخفيضات “أوبك” بقيادة السعودية وكذلك منتجين من خارج “أوبك” بقيادة روسيا.

وتتجاوز التخفيضات الإجمالية ما يزيد قليلاً على 7 ملايين برميل يومياً، فضلاً عن خفض طوعي إضافي بمقدار مليون برميل يومياً من قبل السعودية.

وفي العام الماضي، لامست التخفيضات رقماً قياسياً بلغ 9.7 مليون برميل يومياً، أو نحو 10% من الإنتاج العالمي.

وفاجأ تحالف “أوبك+” السوق في مارس بالإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغير يذكر، وجرى السماح لروسيا وكازاخستان بزيادة الإنتاج زيادة طفيفة.

وقال مصدر مطلع على توجه روسيا، يوم الإثنين: إن موسكو ستدعم تمديد التخفيضات مجدداً مع سعيها للحصول على زيادة محدودة نسبياً لإنتاجها.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى حوالي 65 دولاراً للبرميل، وذلك بعدما بلغت هذا الشهر أعلى مستوياتها منذ ما قبل الجائحة عند 71 دولاراً للبرميل.

وثمة سبب آخر للحذر يتمثل في زيادة صادرات النفط الإيرانية التي أثرت أيضاً على الأسعار، وتمكنت إيران من زيادة الشحنات في الأشهر الأخيرة برغم العقوبات الأمريكية.

Exit mobile version