بمناسبة اليوم العالمي للمياه.. نماء الخيرية تطلق “لنحييها”

يحتفل العالم يوم 22 مارس من كل عام باليوم العالمي للمياه تحت شعار تثمين المياه وهو شعار لرفع مستوى الوعي حول أزمة المياه العالمية ودعمها لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وبهذه المناسبة أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق حملة “لنحييها”، وذلك لتوفير المياه الصالحة للشرب إلى أربعة دول وهي كينيا واليمن وزنجبار والإقليم الكيني من خلال حفر 50 بئراً سطحية وشبه ارتوازية وارتوازية يستفيد منها أكثر من 40 ألف مستفيد.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي شعار اليوم الدولي لهذه السنة يؤكد القيمة الهائلة للمياه في حياتنا وصحتنا وتعليمنا واقتصادنا وإذا تم إهدار المياه، فإننا نجازف بإساءة إدارة هذا المورد المحدود الذي لا يمكننا الاستغناء عنه، فمن دون فهم شامل للقيمة الحقيقية المتعددة الأبعاد للمياه لن نتمكن من حماية هذا المورد الحيوي لصالح الجميع.

وتابع العتيبي: انطلاقاً من احتلال مسألة المياه مكان الصدارة في خطة التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030 للأمم المتحدة، تسعى نماء الخيرية إلى توفير المياه عبر حفر الآبار الارتوازية والسطحية والبرادات المائية من خلال الحملة التي تنطلق الجمعة القادمة.

وأكد العتيبي أن الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة أكدت أن 2.1 مليار فرد يفتقدون إلى خدمات مياه الشرب الآمنة، كما يعاني 1 من كل 10 أشخاص في العالم من شح المياه، مبيناً أن نقص المياه والصرف الصحي يؤثر على النساء في دائرة الفقر لأنهن غالباً ما يتحملن مسؤولية جلب المياه؛ الأمر الذي لا يتيح لهن الزمن الكافي للعمل والدراسة ورعاية الأسرة، كما يقع على عاتق الأطفال مسؤولية جلب المياه لأسرهم الأمر الذي يجعلهم يبتعدون عن المدرسة ولا يجدون وقتاً للعب.

وأوضح العتيبي أنه وفقاً للإحصائيات الصادرة من الأمم المتحدة يموت ما يقارب المليون شخص سنوياً بسبب الأمراض المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة، ويموت كل دقيقتين طفل بسبب مرض متعلق بالمياه.

وتابع العتيبي: انتشار فيروس كورونا ألقى مزيداً من الضوء على ضرورة الحفاظ على الماء، وأهميته في حياتنا اليومية، ليس فقط لأغراض الشرب، ولكن أيضاً لأغراض الوقاية، حيث حدد الأطباء أحد سبل الحد من انتشار الفيروس المستجد، باستمرار غسل الأيدي باستخدام الماء والصابون، أو تخفيف المطهرات باستخدام المياه، في الوقت الذي يوجد فيه ما يقرب من 3 مليارات شخص في العالم لا يملكون سبلاً لغسل أيديهم للوقاية من كورونا.

Exit mobile version