الأردن.. وفاة 8 مصابين بكورونا بسبب انقطاع الأكسجين بمستشفى حكومي

أفادت مصادر طبية أردنية لـ”الجزيرة” بوفاة 8 مرضى مصابين بفيروس كورونا في مستشفى السلط الحكومي غربي العاصمة الأردنية عمَّان جراء انقطاع الأكسجين.

وكانت قناة “المملكة” (حكومية) تحدثت في نبأ مقتضب عن وفاة 6 من المرضى في مستشفى السلط الجديد جراء انقطاع الأكسجين عنهم.

وأشارت إلى أن حالة من الهلع عمَّت المستشفى بسبب الحادثة، بالتزامن مع تواجد أمني كثيف.

ووفقاً لـ”وكالة الأنباء الأردنية” (بترا)، فقد عقد وزير الصحة نذير عبيدات اجتماعاً في مستشفى السلط، لبحث أسباب حادثة انقطاع الأكسجين عن المرضى وتسببها بوقوع وفيات.

بدوره، وجه رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة بإجراء تحقيق فوري في حادثة انقطاع الأكسجين في مستشفى السلط.

وقال الخصاونة: إن التحقيق سيكون واضحاً وشفافاً وشاملاً، وستعلن كل تفاصيله على الملأ، مشدداً على ضرورة أن يتحمل كل من تقع عليه المسؤولية -في حال ثبوتها- التبعات التي تطاله وفق أحكام القانون.

وكان الأردن تسلم مساء أمس الجمعة شحنة من لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” (AstraZeneca-Oxford) كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتسلم اللقاح عبر مبادرة “كوفاكس” (COVAX).

وتسلم الأردن 144 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، التي جاءت ضمن آلية تعرف باسم “مرفق كوفاكس”.

و”مرفق كوفاكس” عبارة عن آلية للشراء المجمع للقاحات المضادة للفيروس التي يتولى تنسيقها التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتحصين “غافي” (Gavi)، ويمكن من خلالها ضمان إتاحة اللقاحات بشكل عادل ومنصف لكل بلد مشارك، باستخدام إطار للتخصيص تعكف على إعداده منظمة الصحة العالمية.

وكان وزير الصحة الأردني نذير عبيدات قد قال، في تصريحات سابقة: إن الأردن هو الدولة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتسلم لقاحات عن طريق كوفاكس.

وبدأ الأردن، في 13 يناير الماضي، حملة تطعيم باستخدام لقاحي “سينوفارم” الصيني، و”فايزر-بيونتيك” الأمريكي.

وبلغ إجمالي إصابات كورونا في المملكة 464 ألفاً و856 حالة، منها 5224 وفاة، و385 ألفاً و533 حالة شفاء.

Exit mobile version