توفّي المسن الفلسطيني بدر الرجبي الرفاعي والمعروف بمواظبته على الرباط والصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، عن عمر ناهز 97 عاماً.
والرفاعي من سكان حي “واد الجوز” بالقدس، واشتهر بصرخة نقلتها كاميرات الإعلام قال فيها: “أين أنتم يا عرب؟”، عندما أغلقت السلطات “الإسرائيلية” بوابات المسجد الأقصى في يوليو 2017.
وكتب المحامي في شؤون الأسرى خالد زبارقة، في تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك” عقب خبر الوفاة: “هذا الرجل (الحاج الرفاعي) جسد معنى الرباط في القدس والأقصى بأعمق معانيه”.
وأضاف: “أذكره وهو يقف أمام بوابات الأقصى وهو يصرخ وا إسلاماه وا إسلاماه.. ذلك هو الطريق الطبيعي الذي يوصل إلى الحقيقة المطلقة وكل ما سواها إنما طرق تتصادم مع سنن الله في الأرض”.
وبدأت معركة البوابات الإلكترونية بالمسجد الأقصى، في 14 يوليو 2017، حينما أغلقت “إسرائيل” المسجد ومداخل البلدة القديمة ومنعت إقامة صلاة الجمعة في سابقة منذ احتلال القدس عام 1967.
وبعد رفض شعبي ورسمي فلسطيني لهذا الإجراء، رافقه تضامن عربي وإسلامي؛ اضطرت قوات الاحتلال للتراجع عن البوابات الإلكترونية.