البرهان: السلاح خارج إطار القانون ساهم في الصراع القبلي

رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان

قال رئيس مجلس السيادة بالسودان عبدالفتاح البرهان، أمس السبت: إن حمل السلاح خارج المؤسسات النظامية ساهم في ظهور القتل العشوائي، والصراعات القبلية.

وأعرب عن أسفه جراء الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة، مركز ولاية غرب دارفور، السبت، وخلفت قتيلين وعدداً من الجرحى، وفق بيان لمجلس السيادة، وصل “الأناضول” نسخة منه.

ودعا البرهان المواطنين “للاحتكام إلى صوت العقل، ونبذ العنف”.

وأشار إلى أن “الشعب السوداني ظل يعاني من حمل السلاح خارج المؤسسات النظامية، ما أسهم في ظهور القتل العشوائي والاحتراب والصراعات القبلية”.

واعتبر “أن هناك اتجاهاً لنقل المعسكرات والوجود المسلح إلى خارج المدن”، دون زيادة تفصيل.

وعلى صعيد متصل، قرر رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إرسال وفد إلى مدينة ولاية غرب دارفور، برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، برفقة ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية، والعسكرية، والعدلية.

وتتعلق مهمة الوفد، وفق بيان لمجلس الوزراء، بمتابعة الأوضاع واتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة الوضع واستعادة الهدوء والاستقرار بالولاية.

وفي وقت سابق السبت، قررت السلطات فرض حظر تجوال إلى أجل غير مسمى في ولاية غرب دارفور، على خلفية أعمال العنف.

ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وفي 8 يونيو الماضي، أعلنت الخرطوم اعتزامها تشكيل قوة محلية لحماية المدنيين في دارفور، عقب انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة “يوناميد” من الإقليم نهاية عام 2020.

وجاء إنهاء البعثة الأفريقية الأممية المشتركة لمهامها في دارفور، بعد توقيع الحكومة و”الجبهة الثورية” (حركات مسلحة) اتفاقاً للسلام في أكتوبر 2020.

Exit mobile version