“خيار أخير”.. “تجمع المهنيين السودانيين” يلوح بالحرب مع إثيوبيا

 

لوح تجمع المهنيين السودانيين، الجمعة، باحتمال خوض حرب مع إثيوبيا، داعيا الأخيرة إلى وقف ما سماه بـ”الاستفزازات والتعديات”.

جاء ذلك في بيان لتجمع المهنيين السودانيين (قائد الحراك الاحتجاجي)، بالتزامن مع استمرار توترات مسلحة في مناطق حدودية بين البلدين.

وأوضح البيان: “على الجانب الإثيوبي أن يكف عن الاستفزازات، وأن يوقف التعديات فورا على الأراضي السودانية ومواطنيها، وأن تتخذ الحكومة الإثيوبية إجراءات حقيقية وعملية تكفها عن أرضنا”.

وأضاف: “الحرب يجب أن تكون خيارا اضطراريا وأخيرا بعد استنفاد كل الممكن من الخيارات السياسية والدبلوماسية”.

وتابع: “الشعب السوداني رغم كل الحب والتقدير والاحترام الذي يكنه لأشقائه الإثيوبيين وللعلاقات المميزة، فإنه سيدافع عن أرضه وسيحميها بكل الأثمان”.

وأشار تجمع المهنيين السودانيين إلى اكتفاء بلاده برد العدوان وبقاء قواته المسلحة داخل حدوده، حسب البيان ذاته.

والخميس، أعلن السودان حظر الطيران المدني في أجواء ولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا، لـ”دواع أمنية”.

ومؤخرا، شهدت الحدود البرية بين السودان وإثيوبيا، تطورات عديدة ملفتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل “طورية” (شرق) منتصف ديسمبر/ كانون أول الماضي.

والنزاع في هذه المنطقة قديم، لكنه ظل بين مزارعين إثيوبيين وسودانيين، حيث يهاجم مسلحون إثيوبيون مزارعين سودانيين بغرض السلب والنهب، وكثيرا ما سقط قتلى وجرحى، وفق الخرطوم.

ويتهم السودان الجيش الإثيوبي بدعم ما يصفه بـ”المليشيات الإثيوبية”، وهو ما تنفيه أديس أبابا، وتقول إنها “جماعات خارجة عن القانون”.

 

Exit mobile version