الأردن: سنتصدى لأي محاولة لتغيير الوضع القائم بالقدس المحتلة

أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الأحد، أن حكومته ستواصل التصدي لكل الممارسات والانتهاكات “الإسرائيلية”، التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم بمدينة القدس المحتلة

وقال الخصاونة خلال إلقائه البيان الوزاري، أمام مجلس النواب: “إن الحكومة ستواصل بذل جهود تحقيق السلام العادل، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، والمرتكز على حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الـ4 من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على “مواصلة التصدي لكل الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها”.

والوضع القائم، هو الوضع الذي ساد في المسجد منذ الفترة العثمانية حيث تتولى دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المسؤولية عن المسجد الذي يصلي فيه المسلمون فقط.

يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب “إسرائيل”.

كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

وفي مارس 2013، وقع العاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

Exit mobile version